خاص/وكالة الصحافة اليمنية//
اتهمت قبائل عبيدة في محافظة مأرب، اليوم الأحد، أحد قيادات التحالف بالضلوع في عملية تصفية القائد العسكري في ميليشيات الإصلاح “سعيد صالح بن سعيد هيان”، في خط العبر ما بين محافظتي مأرب وحضرموت.
وقالت مصادر قبلية في مدينة مأرب لـ”وكالة الصحافة اليمنية”، إن مقتل “سعيد صالح بن سعيد هيان” الذي عرف باسم “سفاح مأرب” بعد قيادته لحملة التصفية العرقية ضد أسرة “آل سبيعيان”، جاء على خلفية ثأر ضمن صراع التصفية بين قادة فصائل التحالف.
المصادر نقلت عن وجهاء في قبيلة عبيدة، بأن أصابع الاتهام تتجه صوب العميد “على عمار الجائفي” قائد “اللواء 14 مدرع” التابع لقوات التحالف ومقره معسكر صحن الجن، بالضلوع في مقتل “هيان” ورفاقه مساء أمس السبت، بنيران قوة عسكرية تابعة للواء الذي يقوده الجائفي، والتي قامت بمطاردة موكب “هيان” من منفذ الوديعة الحدودي ، بذريعة تهريب المخدرات، بعد ساعات من عودته من العاصمة المصرية القاهرة.
وأشارت المصادر، إلى أن قائد “اللواء 14 مدرع”، علي عمار الجائفي، غادر مدينة مأرب، بعد نجاته في 12 مارس الماضي، من محاولة اغتيال، بعبوة ناسفة تم الصاقها بآليته العسكرية أثناء عودته لمدينة مأرب بعد فشل قواته في تنفيذ زحف باتجاه أطراف جبهة الكسارة شمال مدينة مأرب .
وأوضحت المصادر، ان القيادي الجائفي غادر مدينة مأرب إلى منفذ الوديعة الحدودي، بعد اصابة اثنين من مرافقيه جراء محاولة الاغتيال، التي اتهم “سعيد بن هيان” بالوقوف ورائها.
يشار إلى أن قوات التحالف، كلفت القيادي الجائفي مؤخرا بقيادة قوات التحالف وعناصر القاعدة، في جبهة الكسارة، بعد مصرع 3 من قادة التحالف، بنيران قوات صنعاء في الجبهة ذاتها خلال الأشهر الماضية.
الجدير بالذكر أن الثلاثة القادة الذين قتلوا في المواجهات بجبهة الكسارة هم، قائد “اللواء 117” ما يسمى “لواء الصقور”، العميد “أحمد قائد الشرعبي”، الذي قتل منتصف فبراير الماضي، كما قتل القيادي عبدالله ناصر المرقشي “أبو منيرة”، بعد تسلمه جبهة الكسارة خلفا للشرعبي نهاية فبراير، بالإضافة إلى مقتل القيادي العسكري “ذياب عبدالغني الشليف” الذي تم تعينه خلفاً للمرقشي، في الجبهة ذاتها ما بين الكسارة ومدينة مأرب.