طهران/وكالة الصحافة اليمنية//
قال المتحدث باسم الخارجية الإيرانية، “سعيد خطيب زاده”، في مؤتمره الصحفي الأسبوعي اليوم الثلاثاء: “على السعودية ان تتخذ القرار؛ هل تريد عدم تغيير هذا الأسلوب وكلامها الممل السابق وسلوكها أم أنها قررت الابتعاد عن سياساتها التوسعية والمثيرة للحرب كشريك بناء إلى جانب سائر الدول في المنطقة”، وفقا لوكالة فارس الإيرانية.
وأضاف: “ننتظر إجراءات وتغيير سلوك الرياض، بطبيعة الحال فإن سياسات إيران حول الحوار الإقليمي والترتيبات الإقليمية ليست بالأمر الجديد وكانت قائمة على الدوام وقد رحبنا بمشاركة السعودية ونعتقد أنها يمكنها أن تكون طرفا بناءً لو ابتعدت عن سياساتها المملة”، حسب قوله.
وبشأن المفاوضات بين الرياض وطهران في بغداد، قال “خطيب زاده”: “مثلما قيل سابقا فإن المحادثات قد بدأت حول القضايا الثنائية والإقليمية والدولية وكانت هنالك اتصالات وينبغي أن نرى ما سيحدث في المستقبل”، حسب قوله.
وعن زيارة وزير الخارجية الإيراني “محمد جواد ظريف” إلى الإمارات، أكد المتحدث باسم الخارجية الإيرانية أن الزيارة مدرجة في جدول الأعمال وتابع قائلا: “لم يتحدد موعدها لغاية الآن وستنجز في حال إعداد تمهيداتها ومستلزماتها”.
والشهر الجاري، كشفت تقارير إعلامية عن اتصالات أجريت بين طهران وأبوظبي خلال الفترة الماضية، بهدف إعادة العلاقات بين البلدين وخفض التوترات بالمنطقة.
ومن المتوقع أن تعيد الإمارات سفيرها إلى طهران خلال الفترة المقبلة، خاصة أن أبوظبي حافظت على مكانتها بين الشركاء الاقتصاديين الرئيسيين لإيران.