المصدر الأول لاخبار اليمن

تفاصيل جديدة بشأن احتلال الإمارات لجزيرة ميون اليمنية

متابعات/ وكالة الصحافة اليمنية//

كشفت مصادر عديدة عن تفاصيل إضافية بشأن احتلال الإمارات لجزيرة ميون اليمنية في إطار مؤامرة أبوظبي لتعزيز نفوذها المشبوه.

وقال رئيس مركز هنا عدن للدراسات أنيس منصور، إن الامارات قامت بإنشاء ٢٣ غرفة ارضية سجون سرية في جزيرة ميون بالقرب من الفنار البحري.

وأضاف منصور أن الإمارات قامت كذلك بتأهيل سجون أخرى كانت تبع نظام جنوب اليمن ما قبل ٩٠ متر.

وذكر أن الإمارات عمدت لمنع الصيادين اليمنيين من الاصطياد في بعض سواحل الجزيرة وأوجدت قوات إسرائيلية وبريطانية في الجزيرة.

ويقول جيريمي بيني، محرر الشرق الأوسط في شركة استخبارات مفتوحة المصدر “جينيس ” الذي يتابع أعمال البناء في ميون لسنوات: يبدو أن هذا هدف استراتيجي طويل المدى لتأسيس وجود دائم نسبيًا والأمر ربما لا يتعلق فقط بحرب اليمن بل يرتبط بحركة الشحن.

وسبق أن كشفت مصادر خليجية مطلعة عن استعانة الإمارات بضباط إسرائيليين لتكريس احتلال جزيرة يمنية جديدة.

وأكدت المصادر أن ضباطا إسرائيليين يتواجدون في جزيرة ميون اليمنية بعد استقدامهم مع قوات وميليشيات الإمارات.

ورجحت المصادر أن يكون هؤلاء الضباط يعملون في الاستخبارات العسكرية (أمان) وجهاز الأمن العام (الموساد)، وكشفت أنه يتم بناء مواقع محصنة وإنشاء أنظمة متطورة للرصد والمراقبة في الجزيرة اليمنية الاستراتيجية.

ونبهت المصادر ذاتها إلى جملة من الإجراءات المشددة التي اتخذتها القوات الإماراتية في الجزيرة، وتهدف هذه الإجراءات لمنع حصول أي من الأطراف على معلومات عن الضباط الإسرائيليين أو الأعمال التي تقوم بها، فعمدت الإمارات الى عزل الجزيرة، ضمن محاولة لاقتطاعها وحرمان أي طرف يمني من التحكّم بمضيق باب المندب.

وسبق أن واجهت اتهامات بمحاولة استنساخ سيناريو الهيمنة على جزيرة سقطرى اليمنية فيها.

وسادت حالة من الغضب الشعبي والرسمي في اليمن من توسيع الإمارات دائرة تواجدها العدواني في البلاد خدمة للكيان الصهيوني في السيطرة على المنافذ البحرية الاستراتيجية، وأطلق مغردون ونشطاء يمنيون حملة #اخرجو_القوات_الاجنبيه_باليمن وفي مقدمتها تلك التابعة للإمارات.

قد يعجبك ايضا