عربي//وكالة الصحافة اليمنية/
كشف الخبير العسكري والاستراتيجي السوداني، حنفي عبد الله، عن الهدف من وراء إجراء المناورات العسكرية “حماة النيل” بين مصر والسودان.
وصرح الخبير لوسائل إعلام بأن هذه المناورات تهدف إلى الاستعداد لمجابهة الكثير من التحديات التي تواجه البلدين، مشيرًا إلى أن هناك الكثير من الملفات التي تحتاج إلى استعداد وتبادل الخبرات والتمارين لتنشيط القوات.
وشدد حنفي عبد الله على أن “حماة النيل” التي تشارك فيها قوات برية وبحرية جوية من الجيشين المصري والسوداني هي تدريبات طبيعية وروتينية لا تستهدف أحدًا، موضحًا أنها أجريت في السودان ثلاث مرات سابقة.
وأوضح قائلا: “السودان ومصر يقعان في منطقة جيو استراتيجية هامة جدًا، وهي منطقة تتعرض للكثير من التهديدات لا سيّما فيما يخص تأمين الملاحة، بالإضافة إلى ملف مكافحة الإرهاب باعتبار أن منطقتنا ممر مهم للتجارة في البشر”.
وأكد عبد الله استمرار هذه التدريبات في إطار الاتفاقية الدفاعية الموقعة بين البلدين، موضحًا أن هذه المناورات تجرى منذ ما قبل أزمة سد النهضة، مرجحًا أن السودان لا يميل إلى الحل المسلح في هذه القضايا، وفق تعبيره.
مضيفا، أن مناورات “حماة النيل” العسكرية مع مصر هي الأكبر في تاريخ البلاد، ووفقا لصحيفة “السوداني”، تنطلق المناورات تستمر حتى 31 مايو الجاري بمنطقة “أم سيالة” في أم درمان.