القدس المحتلة /وكالة الصحافة اليمنية//
أفاد تقرير إعلامي إسرائيلي بأن أبناء الطائفة اليهودية في البحرين يشعرون بالأمان، ولم يواجهوا أبدا “معاداة السامية”؛ حيث كانت المنامة تاريخيا مركزا للحياة اليهودية في الخليج.
وقال رئيس الجالية اليهودية بالبحرين “إبراهيم نونو” ،في التقرير الذي نشرته قناة i24NEWS” العبرية: “البحرين دولة آمنة جدا لليهود، هنا الدين شيء شخصي، ونحن نفصله عن حياتنا العامة سواء في علاقاتنا التجارية أو مع أصدقائنا.. البحرين مكان رائع لتنشئة أسرة يهودية”.
وتابع: “تاريخيا، كانت البحرين مركز الحياة اليهودية في الخليج، واشتهرت بالتسامح والتعايش وحرية العبادة”.
ولفت إلى أنه “يوجد حاليا حوالي 50 يهوديا يعيشون في البحرين مقابل 800 في الثلاثينيات من القرن الماضي”.
وأشار “نونو” إلى أن “اليهود اعتادوا في البحرين على الاحتفال بأعيادهم في المنزل بدلا من الكنيس؛ لأن المصلين لم يدخلوه منذ عام 1948، لذلك أصبح يوم السبت العائلي في المنزل هو القاعدة ولا يزال هذا مستمرا حتى اليوم”.
وأضاف: “نتطلع إلى الاحتفال بأول حفل زفاف يهودي في البحرين منذ 51 عاما، والذي سيقام هذا العام”.
ولفت “نونو” إلى أنه قبل الإعلان عن “اتفاق ابراهام” بين إسرائيل والبحرين، بدأنا مناقشة إعادة افتتاح الكنيس؛ حيث سيأتي إليه المزيد من السياح اليهود القادمين إلى البحرين، والذين أعربوا عن رغبتهم في زيارة أقدم كنيس في الخليج العربي”.
وأكد “نونو” أنه في البحرين “نجد طعام “الكوشير” (أي الطعام الحلال لدى اليهود) في المحلات التجارية الكبرى، وفي بعض الفنادق”.
وأشار إلى أنه “عندما وصل اليهود في ثمانينات القرن الماضي إلى البحرين اشتغلوا في التجارة، وافتتحوا أعمالهم الخاصة في مجال المنسوجات والإلكترونيات والصرافة، وعمل آخرون في شركات النفط والبنوك والتعليم”.