القدس المحتلة/وكالة الصحافة اليمنية//
قالت (القناة 12) العبرية، اليوم الاثنين، إن المفتش العام لشرطة كيان الاحتلال، أبلغ منظمي مسيرة الأعلام بمدينة القدس، بـ “إلغاء المسسيرة”.
جاء ذلك بعد وقت قليل من بيان الغرفة المشتركة لفصائل المقاومة الفلسطينية، الذي توعدت فيه كيان الاحتلال بزلزلة الأرض تحت أقدامه في حال أستمر في تنفيذ مخططات تهويد القدس.
وقال البيان، “لقد أخطأ العدو الجبان التقدير وظن أن البيئة مواتية لهكذا خطواتٍ رعناء غير محسوبة، ظاناً أن أمامه فرصة ذهبية للعبث بمقدسات وثوابت شعبنا، ولكن الرد جاء صاعقاً ولم يكن للمقاومة التي راكمت قوتها على مدار أعوامٍ من أجل القدس، وتحملت وشعبها الحصار والتجويع في سبيل ذلك أن تقف مكتوفة الأيدي، فكانت نعم النصير والسند لهبة المقدسيين وحراك أهلنا في الضفة، والتحم معهم أهلنا في الداخل المحتل وجماهير أمتنا في كل مكان، ما أربك حسابات الاحتلال وأفهمه بأن للأقصى رجالاً لن يتوانوا عن الدفاع عن مقدساتهم مهما كلف ذلك من ثمن، ما اضطره لوقف عدوانه وجرّ ذيول الخيبة والهزيمة”.
ودعا البيان، “الشعب الفلسطيني في القدس والضفة والداخل المحتل إلى الاستمرار في التصدي للعدو، وإشعال الأرض من تحت أقدامه بشتى الطرق، وعدم السماح له بتمرير مخططاته التهويدية والاستيطانية، وسيجدون مقاومتهم إلى جانبهم جاهزةً لإسنادهم في اللحظة المناسبة”.
وبدوره صرح خليل الحية، عضو المكتب السياسي لحركة حماس، اليوم الاثنين، إن الاحتلال “يحاول أن يجسد وقائع جديدة، بإعلانه عن مسيرة أعلام جديدة، وبتصعيده في الشيخ جراح”.
وتابع الحية: “نقول للوسطاء بشكل واضح، إنه آن الأوان للجم هذا الاحتلال، وإلا فالصواعق ما زالت قائمة”، محذراً الاحتلال والوسطاء وكل العالم من اقتراب مسيرة الأعلام من القدس والأقصى.
وشدد الحية، على “أرجو أن تصل هذه الرسالة واضحة حتى لا يكون يوم الخميس مثل يوم 11/5”.
وكانت هيئة البث الإسرائيلية (مكان)، ذكرت صباح اليوم الاثنين، بأن المستوى السياسي “الإسرائيلي”، يدرس المسار التي ستمر به مسيرة الأعلام المرتقبة في القدس المحتلة يوم الخميس المقبل، بعد أن وافقت الشرطة على إجرائها.
وقال النائب الصهيوني المتشدد عن (الصهيونية المتدينة)، “ايتامار بن غفير”، إنه ينوي المشي في الحي الإسلامي، حتى وإن لم يُسمح بأن تمر المسيرة هناك.