متابعات/ وكالة الصحافة اليمنية//
حذر مندوب إيران لدى الوكالة الدولية للطاقة الذرية في فيينا، كاظم غريب آبادي، من مغبة “تسييس “نشاطات الوكالة.
وقال آبادي في تصريح لوسائل الإعلام إن “تقرير الوكالة الأخير يتعارض مع التعاون الذي ظلت إيران تبديه باستمرار مع الوكالة في الماضي”.
ووصف تقرير الوكالة الأخير بأنه غير مبرر، لأنه مبني على مصادر غير معتمدة، ولا يمكن الوثوق بها، لأنها لا تعكس جوانب التعاون كافة، والتقدم الذي تحقق.
وشدد على ضرورة ابتعاد الوكالة الدولية عن أي أهداف مسيسة، و”اتخاذ موقف شفاف إزاء التهديد النووي الإسرائيلي ورفض إسرائيل الانصياع لمعاهدة حظر الانتشار النووي، وعدم وضع جميع منشآتها وأنشطتها النووية تحت إشراف الوكالة الدولية ورقابتها”.
وكان المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية، رافاييل غروسي، قد عبر الاثنين عن قلقه من “زيادة صعوبة” تمديد اتفاق التفتيش المؤقت مع إيران.
وقال غروسي للصحافيين في العاصمة النمساوية في بداية الاجتماع الفصلي لمجلس حكام الوكالة إن تمديد اتفاق عمليات التفتيش المؤقت مع إيران “يزداد صعوبة”، بينما تحاول طهران والقوى الكبرى إنقاذ الاتفاق النووي.
وكانت إيران قد علقت في فبراير/ شباط بعض عمليات التفتيش التي تقوم بها الوكالة الدولية للطاقة الذرية، وأدى ذلك إلى التوصل إلى اتفاق مؤقت لثلاثة أشهر يتيح لها مواصلة أنشطتها رغم خفض مستوى الوصول إلى المواقع.