ترجمة خاصة/وكالة الصحافة اليمنية//
حذر باحثون من التأثير السلبي لتغير المناخ على النظام البيئي الفريد في جزيرة سقطرى اليمنية.
ففي تقرير للصحيفة الفتنامية ” في ان اكسبرس” نشرته اليوم الثلاثاء، قالت أن أشجار دم التنين التي تتفرد بها جزيرة سقطرى يعود تاريخها إلى مئات السنين، تعتبر رمزًا رئيسيًا للتنوع البيولوجي الاستثنائي لجزر سقطرى.
وقال التقرير تتعرض غابات دم التنين القديمة للدمار بسبب العواصف العنيفة المتزايدة الناجمة عن تغير المناخ، بينما يتم قضم الشتلات البديلة من قبل قطعان الماعز الكثيرة، مما يخلق نقطة ساخنة للتنوع البيولوجي أكثر عرضة للتصحر.
المرشد السياحي أحد سكان الجزيرة عدنان أحمد الذي يمتلك شغفًا كبيرًا بالنباتات والحيوانات الشهيرة في سقطرى قال ” الأشجار تجلب المياه لذا فهي مهمة، بدون هذه الأشجار سنكون في مأزق”.
يضيف أحمد أن السكان الأصليين لا يقطعون تقليديًا أشجار دم التنين لاستخدامها في الحطب، فهذه الأشجار تساعد في الحفاظ على هطول الأمطار بانتظام في المنطقة، كما يستخدم “راتينج” الدم الأحمر الناتج من الأشجار كدواء، مشيرًا إلى أن هناك مخاوف لدى العلماء والباحثين من أن ينقرض هذا النبات النادر في غضون العقود القليلة القادمة.
سقطرى كنز دفين للتنوع البيولوجي