تقرير/وكالة الصحافة اليمنية//
تقدم مركز “الخليج لحقوق الإنسان”، بشكوى في فرنسا، ضد مسؤول كبير في الإمارات عن قوات الأمن، ويعمل أيضا مندوبا لدى الجنة التنفيذية للشرطة الجنائية الدولية “إنتربول”، بتهم “تعذيب” المعارض “أحمد منصور”، المعتقل في حبس انفرادي منذ أكثر من 4 سنوات.
وتقدمت المنظمة غير الحكومية بالشكوى إلى المحكمة القضائية في باريس، متهمة المفتش العام لوزارة الداخلية الإماراتية والمسؤول عن مراقبة قوات الأمن منذ 2015 “أحمد ناصر الريسي” بارتكاب “أعمال تعذيب ووحشية”، ضد “منصور”، المعتقل منذ مارس/آذار 2017.
وأكدت المنظمة، أن “دور الريسي مثبت في أعمال التعذيب”، التي تعرض لها “منصور”. وقالت إنه أشرف بحكم وظيفته على “القمع المتزايد للحقوق والحريات والمدافعين عنها في الإمارات، وأولهم منصور”.
من جانبه، قال محامي المركز “وليام بوردون”، إن “منصور معتقل في ظروف غير إنسانية، منذ 2017″، مضيفا: “ما لا يمكن وصفه بغير أعمال تعذيب يجب إدانته بشدة اليوم من قبل القضاء”.
وتابع أن “زيارة مقبلة” لـ”الريسي” إلى فرنسا كجزء من حملته لتولي رئاسة الوكالة المتمركزة في ليون من شأنه أن يجعل من الممكن القيام بملاحقات في فرنسا طبقا لمبدأ الولاية القضائية العالمية.