صنعاء/وكالة الصحافة اليمنية//
نجح صلح قبلي في مديرية أرحب محافظة صنعاء قادها المشايخ نجيب هزام وعادل الهزمي وفيصل الذيبه وعابد البكولي، في احتواء قضية الطفل المجني عليه مصطفى علي اليحيصي.
وخلال الصلح القبلي اليوم، قامت لجنة الوساطة ومعها عدد من مشايخ ووجهاء آل الذيبة اليحيصي، بتحكيم علي حسين ناصر اليحيصي، فيما حدث من اعتداء من قبل بشار الذيبة اليحيصي على الطفل مصطفى، ببنادق التحكيم والهجير والعقير، انطلاقاً من الأسلاف والأعراف القبلية.
وأعلن الطفل مصطفى ووالده العفو عن الجاني، تجسيدا لمبدأ التسامح والإخاء ولم الشمل سيما في ظل ما يتعرض له الوطن من عدوان، يستدعي من الجميع توحيد الصف وإفشال محاولات العدوان وأبواقه إحداث خرق في نسيج المجتمع.
وأكد مدير المديرية نصير الحباري ونائب مدير أمن المديرية ذياب مهدي، أن القضية حظيت باهتمام كبير منذ الإبلاغ عنها وتم اتخاذ الإجراءات حيال مرتكبيها والعمل على حلها.
فيما أكد أبناء قرية يحيص ومشائخ وعقال قبيلة أرحب أن ما تم من توظيف لقضية الطفل مصطفى يأتي في إطار الحرب الإعلامية لقوى العدوان ومرتزقته ومحاولاتهم لشق وحدة الصف والجبهة الداخلية.
وأشاد الحاضرون بموقف أولياء الطفل مصطفى وعفوهم عن الجاني.. منوهين بجهود المشائخ والوجهاء في حل هذه القضية بما يعزز من تلاحم المجتمع ووحدة الجبهة الداخلية.