الإصلاح يتهم “الانتقالي” باغتيال أحد قياداته في عدن ويطالب بتحقيق دولي

عدن/ وكالة الصحافة اليمنية //

اتهم رئيس حزب الإصلاح، محمد اليدومي، قيادات “الانتقالي الجنوبي”، التابع للإمارات، بالوقوف خلف اغتيال الناشط بالحزب بلال منصور الميسري في مدينة عدن.

وقال اليدومي في منشور له على “الفيسبوك”، ” لم نسمع أو نشاهد أي رد فعل لرجال الأمن الأشاوس أو لمحافظ المحافظة، وكأن من تم قتله واغتياله ليس مواطناً وليس لأجهزة الدولة أي مسئولية تجاهه”، مستنكرا صمت سلطات “الانتقالي” جراء اغتيال أحد قيادات الحزب أمس في عدن.

وأكد رئيس الإصلاح “إن هذا الصمت المطبق يثير أكثر من علامة استفهام وتعجب إما أن يكون الجاني معروفاً لديهم ويخشون إدانته أو حتى مجرد إشارة بأصبع الاتهام للجهة القاتلة، أو أنها تقر هذا النوع من الجرائم وتتعايش معها بصورة طبيعية”.

وأوضح اليدومي “لقد حاولنا أن نجد عذراً لهؤلاء فلم نجد، أهو العجز المسيطر عليهم، أم هو الخوف من القاتل”، في اتهام واضح لقيادات “الانتقالي” بالوقوف خلف اغتيال الناشط الميسري.

وكان مسلحون مجهولون قد اغتالوا، امس الأربعاء، القيادي في حزب الإصلاح بلال منصور الميسري أمام منزله في مدينة المنصورة وسط مدينة عدن.

وطالب حزب الإصلاح في بيان سابق، المجتمع الدولي والأمم المتحدة ومجلس الأمن بتشكيل لجنة دولية للتحقيق في جرائم الاغتيالات التي شهدتها مدينة عدن منذ العام 2016 وحتى اليوم، وملاحقة مرتكبيها كمجرمي حرب.