متابعات / وكالة الصحافة اليمنية //
أدان الناطق باسم حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين طارق سلمى ، إجراءات التجنيس الإماراتية للإسرائيليين، معتبراً الخطوة وصمة عار في وجه النظام الإماراتي الخائن والمطبع.
ودعا طارق سلمى في تصريح لقناة المسيرة الفضائية مساء اليوم الأحد، الأنظمة المطبعة لمراجعة حساباتها خاصة بعد معركة سيف القدس التي اثبتت هشاشة العدو الصهيوني وقدرة المقاومة على استرداد الحقوق.
وأضاف قائلاً ” كان على الإمارات ان تصطف إلى جانب الشعب الفلسطيني وحقوقه المشروعة، وكل من يراهن على التطبيع في مستقبله السياسي ستكون نهايته غير مرضية”
وكشف الناطق باسم حركة الجهاد الإسلامي ، أن حكومة العدو الصهيوني الجديدة ضعيفة وهشة والإرادة الفلسطينية كفيلة بإحباط مخططات تصفية القضية ومشروع الاستيطان.
وأوضح ، أن العدوان الصهيوني على غزة والانتهاكات في القدس محاولات فاشلة لفرض قواعد جديدة على المقاومة الفلسطينية.
وأشار إلى أن معركة سيف القدس فرضت معادلة جديدة وأكدت أن القدس رمز الهوية ومحور الصراع وبوابة الانتصار، والمنظومة الصهيونية لن تستطيع أن تضرب هذه المعادلة.
وأكد أن المعركة لن تنتهي إلا باستعادة كل شبر في فلسطين المحتلة وعلى العالم العربي والإسلامي فضح انتهاكات وجرائم هذا العدو ودعم الشعب الفلسطيني.