غزة/وكالة الصحافة اليمنية//
اعتبر الناطق باسم حركة المقاومة الإسلامية (حماس) عبد اللطيف القانوع اليوم الأربعاء، أن تلكؤ الاحتلال في كسر الحصار على غزة وإعادة الإعمار وفرض القيود على حركة المعابر قد يدفع الأمور إلى الانفجار من جديد.
وقال القانوع في تصريح لإذاعة “صوت القدس”: إن المقاومة تراقب سلوك الاحتلال.. وخيارات شعبنا مفتوحة لكسر الحصار ولن يطول انتظاره أمام تلكؤ الاحتلال وإطالة أمد الإعمار وليس أمام الاحتلال سوى الاستجابة لمطالب شعبنا الفلسطيني”.
وأضاف تعليقاً على سلوك الاحتلال عقب انتهاء معركة “سيف القدس”: “إنه يتوجب على الاحتلال إعادة الأمور إلى ما كانت عليه قبل معركة سيف القدس ورفع الحصار نهائيا عن قطاع غزة”.
وشدد على أنه من حق الشعب الفلسطيني كسر الحصار ومن حقه أن ينتزع كافة حقوقه ومطالبه من الاحتلال باستخدام الوسائل والأدوات وكافة الخيارات مفتوحة لتحقيق ذلك.
وأشار القانوع إلى أن المطلوب سرعة إعادة إعمار غزة، وعلى الوسطاء مضاعفة الجهود للضغط على الاحتلال وإزالة القيود على المعابر وإدخال المنحة القطرية وإعادة الإعمار.
وتابع: “نحن في معركة مفتوحة مع الاحتلال سواء في غزة أو الضفة أو القدس”.. مشيراً إلى أنه تم إبلاغ الوسطاء التأكيد على الاحتلال وقف كافة جرائمه ووقف سلوكه في القدس المحتلة وعدوانه على قطاع غزة.
وشدد على أنه لا يمكن أن نعود إلى نقطة الصفر أو المربع الأول من جديد والمقاومة تراقب الميدان عن كثب.. مجدداً تأكيده على أنه لا يمكن ربط ملف إعادة الإعمار في غزة بأي قضية أخرى.
وبشأن قضية الأسرى، قال: “لدى المقاومة هو حق إنساني وقضية إنسانية لا يقابله سوى الإفراج عن الأسرى في سجون الاحتلال، ولا مانع لدينا أن نسير في خطين متوازيين خط تثبيت التهدئة وانتزاع مطالب شعبنا والخط الآخر ما يتعلق بصفقة تبادل الأسرى ولا يمكن أن يلتقي المساران في خط واحد والمقاومة أبلغت كل الوسطاء بذلك”.
وأوضح أن الاحتلال يعلم أن حركة حماس جاهزة لعقد مفاوضات صفقة تبادل أسرى ولكن الأزمة الداخلية الصهيونية تعيق ذلك وحتى اللحظة لا يوجد أي جديد.. معتبراً أن الاحتلال ما زال يعاني من تبعات معركة “سيف القدس” ويحاول أن يرمم معنويات جيشه المنكسر من خلال التهديدات وتشديد الخناق على غزة.