القدس المحتلة/وكالة الصحافة اليمنية//
أعلن 20 أسيرا فلسطينيا في سجون إسرائيل، الخميس، إضرابا مفتوحا عن الطعام للمطالبة بالإفراج عن الأسير “الغضنفر أبوعطوان”.
و”أبوعطوان” أسير مضرب عن الطعام منذ 65 يوما، رفضا لاستمرار اعتقاله إداريا، وفق “نادي الأسير”.
والاعتقال الإداري هو قرار حبس من دون محاكمة، تقره المخابرات الإسرائيلية بالتنسيق مع القائد العسكري في الضفة الغربية المحتلة، لمدة بين شهر و6 أشهر، ويتم إقراره بناء على “معلومات سرية أمنية” بحق المعتقل.
وقال نادي الأسير الفلسطيني (أهلي)، في بيان، إن 20 معتقلا في سجني عوفر، غربي مدينة رام الله وسط الضفة الغربية المحتلة، والنقب، جنوبي إسرائيل، أعلنوا الإضراب المفتوح عن الطعام، مطالبين السلطات الإسرائيلية بالإفراج عن “أبوعطوان” (28 عاما).
ولفت إلى أن “أبوعطوان” يواصل إضرابه لليوم 65 على التوالي؛ احتجاجا على اعتقاله الإداري”.
وحذر من أنه “يعاني من ضعف شديد، وبدأ يفقد قدرته على الحديث، ويعاني من آلام حادة في الصّدر والظهر، إضافة إلى أوجاع شديدة في البطن، وفقدانه القدرة على تحريك أطرافه السفلى.
وشدد على أنه “يواجه احتمالية الوفاة المفاجئة أو الإصابة بعجز مزمن بحسب الأطباء”.
و”أبوعطوان” من بلدة دورا جنوبي الضفة الغربية، ومُعتقل منذ أكتوبر/تشرين الأول الماضي، وأصدرت المخابرات الإسرائيلية بحقّه قراري اعتقال إداريين مدة كل منهما 6 شهور.
وتعتقل إسرائيل في سجونها نحو 5300 فلسطيني، بينهم 40 أسيرة و250 طفلا، وقرابة 520 معتقلا إداريا، وفق بيانات فلسطينية رسمية.