أعلنت مصادر في الإدارة الأمريكية، اليوم الأحد 29 أبريل/نيسان، أن الاجتماع بين الرئيس الأمريكي دونالد ترامب وزعيم كوريا الشمالية كيم جونغ أون، يمكن أن يعقد في منغوليا أو سنغافورة، وجاء ذلك وفقا قناة” سي بي أس” التلفزيونية.
وفى وقت سابق من اليوم ، قال رئيس وزراء سنغافورة لي شيان لونغ، إن بلاده لم تتلق طلبا رسميا من واشنطن وبيونغ يانغ لتكون بلاده ملتقى لقادة كوريا الشمالية والولايات المتحدة.
وفي سياق متصل أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، إن الولايات المتحدة “لا تلعب الألعاب” مع كوريا الشمالية، مشيرا إلى أن اجتماعا مع كيم جونغ أون ، قد يعقد خلال الأسابيع الثلاثة أو الأربعة المقبلة.
وقال الرئيس الأمريكي بتجمع حاشد في ميشيغان “نحن لا نلعب”، مشيرا إلى أن “الكثير من الأشياء الجيدة ” تحدث في كوريا الشمالية”.
وتبنى الزعيمان الكوري الشمالي كيم يونغ أون والجنوبي مون جيه إن، عقب لقاء قمة عقداه في قرية الهدنة الحدودية بانمونجوم أمس الجمعة، إعلانا حمل اسم القرية، أكدا فيه نيتهما السعي إلى نزع السلاح النووي الكامل في شبه الجزيرة الكورية، وتحسين العلاقات الثنائية، والسعي من أجل الرخاء المشترك وإعادة توحيد البلدين على أساس سلمي.
وينهي الإعلان حالة العداء بين شطري شبه الجزيرة الكورية القائمة منذ 65 عاما.
وتأتي هذه القمة قبل أسابيع قليلة من لقاء مزمع بين الزعيم الكوري الشمالي والرئيس الأمريكي، والذي كشف عن لقاء وزير خارجيته مايك بومبيو سرا بزعيم كوريا الشمالية في بيونغ يانغ.
وكانت كوريا الشمالية قد أعلنت، يوم 21 نيسان/أبريل، أنه اعتبارا من هذا التاريخ، ستتوقف عن إجراء تجارب نووية وإطلاق صواريخ باليستية عابرة للقارات، مشيرة إلى أن بيونغ يانغ لم تعد بحاجة إلى إجراء تجارب نووية أو تجارب لإطلاق صواريخ باليستية عابرة للقارات لأنها استكملت التسلح النووي.
وكالات