عدن // وكالة الصحافة اليمنية //
أكد الناشط السياسي الجنوبي أحمد الحسني، أن “المجلس الانتقالي” يواجه خطر حقيقي يهدد مستقبله في المحافظات الجنوبية.
وأشار الحسني إلى أن الضغط الدولي تحديدا من واشنطن ضد “الانتقالي”، خطير على مستقبل المجلس، ومشروعه الذي يسعى للتمدد نحو أبين وشبوة وحضرموت.
وأعتبر أن الاعتراف الأمريكي بسلطات حكومة صنعاء، جاءت بالتزامن مع دعمها لما يسمى “الشرعية”, مبينا أن “الانتقالي” عمل ما بوسعه لإرضاء المجتمع الدولي، إلا انه فشل في انتزاع اعتراف به كأمر واقع في الجنوب.
وكانت قد حذرت بريطانيا وفرنسا “الانتقالي الجنوبي”، من الاجراءات الاستفزازية والتعينات والقرارات الاحادية المعرقلة لما يسمى “اتفاق الرياض”.
ورجح مراقبون سياسيون أن التحذيرات البريطانية والفرنسية، تسبق العقوبات السعودية على “الانتقالي” بعد الأزمة السياسية بين أبوظبي والرياض.