المصدر الأول لاخبار اليمن

الأحمر يتجاهل مطالب أبناء حضرموت ويستمر في نهب نفط المحافظة

حضرموت/وكالة الصحافة اليمنية//

استغرب محللون سياسيون من اهتمام الجنرال علي محسن الأحمر بمحافظة حضرموت بصورة خاصة، وسط اتهامات له بنهب نفط المحافظة والسيطرة عليها عبر قوات ما يسمى المنطقة العسكرية الأولى.

ووجه الأحمر قائد ما يسمى المنطقة العسكرية الأولة صالح طيمس بتشديد الاجراءات الأمنية والعسكرية في المحافظة بعد تظاهرات كبيرة شهدتها مدينة سيئون وطالبت برحيل من أسمتهم مليشيا الاحتلال في إشارة الى قوات علي محسن.

محللون أشاروا أن تلك التوجيهات تأتي لتشجيع قوات المنطقة العسكرية الأولى في قمع التظاهرات المطالبة برحيلها؛ إذ يعتمد عليها “الأحمر” في تأمين تهريب النفط لصالحه، وتكميم الأفواه المطالبة بضرورة استفادة أبناء حضرموت من نفطها المحافظة.

يأتي ذلك بعد يومين من تظاهرة حاشدة شهدتها مدينة سيئون ضمن فعاليات 7 يوليو، ورفع المشاركون فيها لافتات وشعارات مُندِّدة بالانتهاكات التي تقوم بها تلك القوات ضد أبناء قبائل حضرموت.

وكان تنظيم القاعدة تمكَّن -مطلع مارس الماضي- من السيطرة على منطقة “غيل بن عمر” بساحل حضرموت، وسط اتهامات بتورُّط جماعة الإصلاح ونائب هادي في إتمام العملية.

وتُعد “غيل بن عمر” إحدى أبرز المناطق النفطية وتُجرى فيها استكشافات وإنشاءات نفطية بواسطة شركة “كالفالي بتروليم” الكندية التي ترتبط بعلاقات واسعة مع السعودية ونائب هادي “علي محسن الأحمر”، وسبق أن تورطت في قضايا مشبوهة مع الأخير منها قضية تدمير حقل الخشعة النفطي وتهريب مدير الشركة “هارنت شيمون” بواسطة قوات سعودية عبر مطار سيئون أواخر ديسمبر الماضي.

ووفقاً لمراقبين، فإن انتشار القاعدة في منطقتي “ساه وغيل بن عمر” يكشف عن توجهات نائب هادي “الأحمر” وقوات التحالف لتمكين التنظيم من السيطرة على المناطق النفطية وتسخير حقول النفط لدعم الممارسات الإرهابية، خصوصاً مع تصاعد وتيرة الأعمال العسكرية التي تشهدها محافظة مأرب وتسببت في جلاء الكثير من قيادات جماعة الإصلاح إلى ساحل ووادي حضرموت.

قد يعجبك ايضا