بروكسل/وكالة الصحافة اليمنية//
كشفت مصادر موثوقة عن تحريض ممنهج مارسه لوبي الإمارات في بروكسل ضد دولة الكويت وقاد إلى إصدار مذكرة انتقاد أوروبية لحقوق الإنسان فيها.
وقالت المصادر ل”إمارات ليكس”، إن لوبي الإمارات في بروكسل نشط مؤخرا بشكل مكثف مع أعضاء في البرلمان الأوروبي للتحريض على الكويت واتخاذ مواقف سلبية منها.
وذكرت المصادر أن تحركات لوبي الإمارات ركزت خصوصا على عضو البرمان الأوروبي إرنست أورتاسون عبر علاقة مشبوهة بين الطرفين قادت لاتخاذ موقف أوروبي سلبي من الكويت.
وبحسب المصادر فإن التحركات ضد الكويت قادها المدعو رمضان أبو جزر الرجل المقرب من محمد دحلان مستشار ولي عهد أبوظبي محمد بن زايد.
ويقدم أبو جزر نفسه لوسائل الإعلام على أنه مدير “مركز بروكسل الدولي للبحوث وحقوق الإنسان BIC ” وهي مؤسسة وهمية أقامها بأموال إماراتية بغرض شن حملات تحريض على خصوم أبو ظبي.
انتقاد أوروبي بتحريض إماراتي
وتبرز مصادر متطابقة أن الإمارات تتخذ مواقف شديدة العدوانية غير معلنة ضد الكويت انتقاما من مواقفها على مدار سنوات في إنهاء الأزمة الخليجية والتصدي لمؤامرات أبوظبي لتقسيم البيت الخليجي.
وجاء في مذكرة أصدرها أعضاء في البرلمان الأوروبي انتقاد ما وصفتها “المشاكل المستمرة في الكويت فيما يتعلق بمجتمع البدون”.
وادعت المذكرة أن سكان في الكويت يواجهون “تمييزًا مستمرًا وسوء معاملة، حيث لا يُحرم البدون من الجنسية فحسب، بل يُحرمون أيضًا من الحصول على الحقوق الأساسية، مثل التعليم العام والرعاية الصحية والتوظيف القانوني”.
وزعمت المذكرة أن قوانين الجنسية “مقيدة” في الكويت بحيث تحرم الأم الكويتية من تمريرها الجنسية الكويتية لطفلها، أي الأطفال المولودين من أم كويتية وأب من البدون محرومون من الجنسية.
علاوة على ذلك، ادعت المذكرة استخدام السلطات الكويتية “على مر السنين إجراءات قمعية لإسكات الإنسان مدافعون عن حقوق يحتجون على الحق في المواطنة”.
من هو رمضان أبو جزر؟
رمضان أبو حزر هو منسق ما يسمى حملة الحرية لفلسطين في بروكسل، ويعد أحد أبرز رجالات محمد دحلان في أوروبا. ويتورط أبو جزر في عمليات تجنيد الشباب الفلسطيني في أوروبا للعمل في تيار دحلان، ويسوق نفسه زورا على أنه خبير في القانون الدولي.