طهران/وكالة الصحافة اليمنية//
أعلن المتحدث باسم الحكومة الإيرانية علي ربيعي، اليوم الثلاثاء، أن المفاوضات بين بلاده والولايات المتحدة الأمريكية جارية حول تبادل السجناء.
ونقلت وكالة تسنيم الدولية للأنباء عن ربيعي، قوله: “لقد ذكرنا مرارا أن الجمهورية الإسلامية الايرانية مستعدة لتبادل جميع السجناء السياسيين مقابل إطلاق سراح جميع السجناء الايرانيين في أنحاء العالم تم اعتقالهم بأمر من الولايات المتحدة”.
وأضاف: “لقد أعلنا مرارا عن جاهزيتنا، لكن الإدارة الأمريكية رفضت الجلوس على طاولة المفاوضات.
وتابع قائلاً: “إن حكومة السيد بايدن اهتمت بهذه القضية منذ الأيام الأولى لتوليها السلطة، وهذه المفاوضات جارية، وبمجرد تحقيق نتائج مقبولة، سيقدم زملائنا في وزارة الخارجية معلومات ضرورية”.
وحول المخاوف الغربية والروسية بشأن زيادة تخصيب اليورانيوم بنسبة 20 في المائة قال ربيعي: إنه “تم اتخاذ كل هذه الإجراءات حسب الاحتياجات السلمية لأنشطة إيران النووية وحقوق إيران في الاتفاق النووي، استنادا على الفقرتين 26 و36 لاتفاق النووي وباطلاع الوكالة الدولية للطاقة الذرية”.
وأضاف: “باعتقادنا لا داعي للقلق بشأن هذه الاجراءات نظرا إلى الأغراض السلمية لبرنامج إيران النووي.. مشيرًا إلى أن تصرفات إيران هي نتيجة طبيعية لعدم الاكتراث بتنفيذ التزامات الأطراف الأخرى، ونوصي بدلاً من الشكوى من تصرفات إيران، والتي هي نتيجة طبيعية للامبالاة الأطراف الأخرى، الوفاء بالتزاماتها.
وأشار ربيعي إلى أنه “إذا أوفت الأطراف الأخرى في الاتفاق النووي بالتزاماتها القانونية، فإن إيران ستفي بالتزاماتها القانونية حسب البنود الواردة في الاتفاق النووي في أقرب وقت ممكن”.
وأوضح أن “بعض الدول الأوروبية تعتبر تصرفات إيران مخالفة لالتزامات الاتفاق النووي في حين أن هذه الدول لم تف بالتزاماتها بموجب الاتفاق النووي ولم تتخط المرحلة الكلامية أبدًا”.
وجدد التأكيد أن مواقف المتحدث باسم الخارجية الأمريكية في هذا الصدد غير مقبولة، وأن الولايات المتحدة تعرب عن قلقها من تصرفات إيران في حين أن الوضع الحالي في الاتفاق النووي يرجع إلى تصرفاتها ومقارباتها غير القانونية وأحادية الجانب، وهذا البلد استمر في فترة بايدن اتباع سياسة ترامب الفاشلة للضغط الأقصى على الشعب الإيراني.