تحليل / وكالة الصحافة اليمنية//
أثار ارتفاع صرف العملات الأجنبية مقابل الريال اليمني في المحافظات المحتلة سخطًا واسعًا وموجة من ردود الأفعال الغاضبة.
هذا الارتفاع الباهظ في أسعار الصرف، ألقى بظلاله على حياة المواطنين في المناطق الواقعة تحت سيطرة التحالف، وضاعف من معاناتهم وأوجاعهم.
ما تقوم به (حكومة هادي) يدعو للاستغراب من كيفية تعاملها مع المواطنين، واستمرارها في قض مضاجعهم بقرارات عشوائية نغصت حياتهم بعد أن صادرت أمنهم، واليوم تدعو ذات “الحكومة” في مشهد مثير للسخرية عبر مجلسها الاقتصادي لإيجاد حلول تستطيع من خلالها البحث عن “ثغرة” تخرجها من مأزق تعمدها الإضرار بحياة المواطنين القابعين تحت سيطرتها.
المتابع لآخر ما توصل إليه المجلس الاقتصادي وأعلنه أمس الثلاثاء، سيشعر بالحسرة من القرارات التي تم اتخاذها، وسيكتشف أن “الحكومة” التابعة للتحالف، لا تزال تعبث بحياة المواطن وتتحكم في “لقمته”، من داخل الرياض، من خلال نقاط أكدت وبلا جدال أن هناك تلاعب بالمال العام شرعنت له تلك “الحكومة” ولا تزال دون ذرة حياء أو إحساس بالمسؤولية تجاه الناس في ظل الحرب وفارق النعمة بين المواطنين ومسئولي “حكومة هادي”.