القدس المحتلة/وكالة الصحافة اليمنية//
نددت فصائل فلسطينية بشدة بافتتاح دولة الإمارات سفارة لها لدى إسرائيل، معتبرة أن ذلك يمثل خطوة تعني بها الانتقال من التطبيع إلى التصهين.
واعتبرت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، أن الخطوة الإماراتية “تعني بها الانتقال من التطبيع الى التصهين والغرق في وحل الخيانة التي تتبعها بعض الأنظمة العربية في تعزيز علاقاتها مع العدو كمن يرقص على دماء الشعب الفلسطيني والأمة العربية”.
وقالت الجبهة الشعبية إن “ما يحدث إمعان من الإمارات التي ارتضت لنفسها أن تكون في ذيل المنظومة الصهيو أمريكية وبمثابة عميل لها في المنطقة”.
وأضافت “منذ بدء الأنظمة المطبعة العمل للحفاظ على حكمها تبحث عمن يحميها ويحمي عروشها فهي واهمة بذلك حيث تسير بعكس إرادة الشعوب والأحرار وستلفظهم الأرض والتاريخ والشعوب”.
وأكدت أن خطوات التطبيع المتلاحقة لن تفت في الشعوب العربية التي لن تقبل بالتطبيع الذي يقتصر على مجموعة أنظمة ومستفيدين، وكل من يؤمن بعدالة القضية الفلسطينية لن يقبل بالتطبيع حتى لو طبعت كل الأنظمة العربية.
من جهتها قالت حركة المقاومة الإسلامية “حماس” إن افتتاح دولة الإمارات سفارتها لدى المحتل الإسرائيلي “إصرار على الخطيئة الكبرى بحق شعبنا الفلسطيني وكل شعوب المنطقة الرافضة تماما لكل أشكال التعامل والتطبيع”.
وأضافت “الأخطر من ذلك أن يأتي هذا التصرف من دولة الإمارات بعد عدوان إسرائيلي إرهابي على شعبنا ومقدساته، ارتكبت فيه المجازر بحق المدنيين العزل، ودمرت البيوت فوق رؤوس ساكنيها تحت سمع وبصر العالم أجمع، ما يمثل انحدارا خطيرا في السياسة الإماراتية”.
وشددت حماس على ضرورة وقف هذا التدهور الخطير في السياسة الإماراتية، والعمل على تصويب هذا المسار الخاطئ، وبما يمليه الواجب الديني والقومي والأخلاقي على دول المنطقة تجاه فلسطين وشعبها ومقدساتها، وإنهاء كل أشكال التعامل والتطبيع مع الاحتلال.