أقامت رابطة أمهات المختطفين في عدن وقفة احتجاجية، اليوم الأحد، حملت فيها ميليشيات الانتقالي الجنوبي التابع للإمارات المسؤولية الكاملة في حياة أبنائها المعتقلين تعسفيا والمخفيين قسريا في السجون السرية بالمحافظة.
وقال بيان الوقفة إنه ما يزال نحو 40 معتقلا تعسفيا و43 مخفي قسرياً في سجون الحزام الأمني التابع للمجلس الانتقالي يعيشون وضعا مأساويا ويفتقدون أدنى الخدمات الصحية والاحتياجات البسيطة من تهوية ومياه وتبريد، في ظل موجة حرٍ شديدةٍ تجتاح مدينة عدن، وانطفاءات للكهرباء تصل إلى 16ساعة في اليوم، وهو ما يفاقم وضعهم الصحي، بالإضافة إلى انتشار الأمراض الجلدية ووباء كورونا.
وأشاروا إلى أنه ومنذ خمسة أعوام وذويهم معتقلون تعسفيا ومخفيون قسرياً، في حين يعانون ألم الفقد ونار البعد والحرمان، دون أن يتمكنوا حتى من معرفة وضع ذويهم الصحي.
ودعت الأمهات الصليب الأحمر بعدن إلى زيارة السجون وفي مقدمتها سجن بئر أحمد، والعمل على حصول المعتقلين داخلها على احتياجاتهم الأساسية والصحية.
كما ناشدت المجتمع الدولي والإقليمي الضغط على المجلس الانتقالي للكشف عن مصير المخفيين قسريا وسرعة الافراج عنهم.
وتعيش عدن حالة من الفوضى والرعب إثر اعتقالات المدنيين والناشطين، وانتشار عصابات الاجرام والسطو المسلح على الممتلكات العامة والخاصة في ظل سيطرة عصابات التحالف على المحافظة.