عدن // وكالة الصحافة اليمنية //
حذر ناشطون محليون من استمرار بقاء سفينة النفط “ديا” الغارقة منذ الأحد الماضي قبالة ميناء عدن، محملين “حكومة هادي” المسؤولية الكاملة جراء التلوث البحري.
وأكد الناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي، أن تسريب سفينة المشتقات النفطية في منطقة المخطاف، أدى إلى تلويث مساحات واسعة من شواطئ عدن بالنفط وتهديد الملاحة البحرية في موانئ المدينة، وسط صمت من قبل الحكومة.
من جهة أخرى أفادت مصادر مطلعة في ميناء عدن أن إدارة الميناء أرسلت القاطرة البحرية “ميون” لمحاولة سحب السفينة “ديا” التي يمتلكها نائب مدير مكتب “هادي” أحمد صالح العيسي، بعيداً عن موقعها الحالي حرصاً على سلامة ملاحة السفن والقناة الملاحية المؤدية إلى أرصفة الحاويات ومينائي الحاويات والمعلا، إلا أن كل محاولات تعويم السفينة وإزاحتها فشلت نظراً لاشتداد الرياح.
وبينت المصادر أن منطقة المخطاف مفتوحة أمام الرياح الشديدة والتيارات البحرية القوية والأمواج العاتية، وتحتاج السفينة إلى شركات متخصصة.
وحذرت الهيئة العامة لحماية البيئة من كارثة في البيئة البحرية نتيجة غرق سفينة النفط المتهالكة “ديا”، محملة تحالف العدوان مسؤولية كارثة التلوث البيئي، التي جاءت ضمن توجهها العدواني الممنهج في تدمير البيئة البحرية لليمن.
وتعرضت معظم الأراضي الزراعية في بعض مديريات شبوة للإغراق بالنفط الخام جراء التسرب الدائم لأنابيب النفط دون إجراء أي صيانة لها، لتشكل أكبر تهديد بيئي وصحي للمواطنين.