تقرير/ عمرو عبدالحميد/ وكالة الصحافة اليمنية //
تواصل “حكومة هادي” استهداف الاقتصاد اليمني من خلال قراراتها الكارثية في إطار حربها على الشعب.
البنك المركزي في عدن أعلن خلال اليومين الماضيين ضخ مليارات الريالات من العملة المزيفة من فئة الـ1000 ريال الشبيهة بالشكل القديم والمطبوعة مؤخراً في روسيا إلى مختلف المحافظات التي تقع في نطاق سيطرة التحالف بمبرر “تسوية تشوهات أسعار الصرف في الشمال والجنوب” وهو ما أثار سخرية خبراء الاقتصاد.
الإعلان مثل عملية استهداف مباشر للمعيشة اليومية للمواطنين لا سيما وأن “حكومة هادي” سبق وأن اغرقت الأسواق بمليارات الريالات التي تم طباعتها من غير غطاء نقدي في “روسيا” ما يُضاعف تدهور قيمة الريال اليمني مقابل العملات الأجنبية بشكل غير مسبوق والذي تجاوز الألف ريال في عدن ومن المتوقع تخطيه الألف والخمسمائة ريال، وفقاً للخبراء الذين حذروا من تباعات وتداعيات هذه الخطوة التي وصفوها بالانتحارية ستفضي إلى انهيار مصرفي شامل.
إعلان البنك المركزي في عدن جاء بعد ساعات من قرار كارثي تضمن رفع سعر صرف التعاملات الجمركية من 250 ريال للدولار الواحد إلى 500ريال الأمر الذي قوبل بالرفض من كافة الكيانات التجارية في المحافظات الجنوبية والشمالية بسبب آثاره المباشرة على المواطنين وحركة التجارة الداخلية والإمداد السلعي لكل المحافظات اليمنية بحسب بيانات الغرف التجارية في عدن وصنعاء.