قيادات الإصلاح تعود لمواجهة الانتقالي في عدن
وكالة الصحافة اليمنية: أفادت مصادر مطلعة عن استعداد حكومة ” بن دغر” المعينة من الرياض، وبتوجيهات صادرة من الرئيس المستقيل ” هادي” المعتقل في الرياض، عن تشكيل مكون جنوبي جديد يضم 40 عضوا بينهم قيادات في حزب الإصلاح لضرب ما يسمى المجلس الانتقالي الموالي للإمارات في مدينة عدن. وكشفت المصادر بأن حكومة “بن دغر” ومن […]
وكالة الصحافة اليمنية:
أفادت مصادر مطلعة عن استعداد حكومة ” بن دغر” المعينة من الرياض، وبتوجيهات صادرة من الرئيس المستقيل ” هادي” المعتقل في الرياض، عن تشكيل مكون جنوبي جديد يضم 40 عضوا بينهم قيادات في حزب الإصلاح لضرب ما يسمى المجلس الانتقالي الموالي للإمارات في مدينة عدن.
وكشفت المصادر بأن حكومة “بن دغر” ومن خلال تحركاتها الأخيرة في المحافظات الجنوبية، تستعد خلال الأيام القادمة الإعلان عن مكون جنوبي جديد أطلق عليه اسم” الإتلاف الوطني الجنوبي ” وبميزانية معتمدة تفوق مليار ريال، والذي سيتزامن إعلانه مع احتفال المجلس الانتقالي الجنوبي بيوم الـ4 من مايو الحالي بذكرى تأسيس المجلس أو خلال الأيام القادمة في محافظة عدن.
مبينتا بأن “الإتلاف الوطني الجنوبي” والذي يضم 40 عضوا من بينهم قيادات الإصلاح في المحافظات الجنوبية وبإشراف علي محسن الأحمر، ومن بين الأعضاء الملياردير ” أحمد العيسي” المتهم بقضايا فساد، وقيادات من حزب الإصلاح بينهم امين عام الحزب في محافظة عدن القيادية ” إنصاف مايو”، ووزير النقل صالح الجبواني، ووزير داخلية هادي” احمد الميسري، بحسب المشهد العربي.
وأشارت المصادر أن القيادي في الحراك الجنوبي ” صلاح الشنفري ” رفض تولي رئاسة مكون ما يسمى “شرعية هادي” على الرغم من العروض الكبيرة التي قدمت له بينها اعتماد ميزانية للإتلاف بأكثر من مليار ريال، لافتا بأن رفض ” الشنفري ” لمنصب دفع الحكومة الشرعية إلى شن حملة إعلامية ضده بتهمة الاستيلاء على منزل تابع لمواطن من شبوة في محافظة عدن.
ولفت المصدر أن “الرياض” استدعت أغلب قيادات المكون الجديد والذي سيكون من بين مهامه تمثيل الجنوب أمام الهيئات و المنظمات الدولية، والذي سيتولى التنسيق لذلك وزير خارجية هادي” عبد الملك المخلافي ” وسفيره في واشنطن أحمد عوض بن مبارك، في حين يالب الكثير من أعضاء المكون اختيار شخصية أخرى للإشراف على الإتلاف بديلا عن “محسن” نظرا للحساسية وعلاقته بالحرب على الجنوب.
وكان ما يسمى المجلس الانتقالي الجنوبي الممول من الإمارات قد وجه ضربة سياسية لمليشيا الإصلاح وقياداتها في جميع المحافظات الجنوبية، والذي يأتي تشكيل ما يسمى” الإتلاف الوطني الجنوبي” بناء على إيعاز من النظام السعودي الذي وضعت الإمارات حدا لكل تحركاته ومصالحه في المحافظات الجنوبية، ولسبب أن المبعوث الأممي أكد بأن الانتقالي لا يمثل كل الأطراف الجنوبية، والذي ستعود قيادات حزب الإخوان إلى الواجهة السياسية الجنوبية عن طريق هذا المكون السياسي في كل المحافظات الجنوبية.