طهران/وكالة الصحافة اليمنية//
أكد القائد العام لقوات الحرس الثوري الإيراني اللواء حسين سلامي، أن الظروف اليوم، أصبحت جاهزة ومهيأة لانهيار الكيان الصهيوني، وبمجرد صدور خطأ ما منه ستكون الحرب القادمة “حرب الموت” لهم.
ونقلت وكالة الجمهورية الإسلامية للأنباء (إرنا)، عن سلامي قوله: إن الصهاينة يعلمون بهذه الحقيقة جدا، وأنه لو بدأ محرك حزب الله النشاط، سيكون ذلك بمثابة دحرهم الى خارج الاراضي المحتلة قطعا.
وجاء ذلك خلال اللقاء الذي عقد، اليوم السبت، بين اللواء سلامي ونائب الأمين العام لحزب الله اللبناني “الشيخ نعيم قاسم”.. مؤكداً أن حزب الله في لبنان يشكل القوة التي تضمن الأمن والعزة للشعب اللبناني.
وأوضح أن المستجدات الأخيرة في الميدان، هي بشائر تعاظم اقتدار محور المقاومة وفي المقابل زوال وتراجع قوة العدو رغم محاولاته عبر الفضاء الالكتروني الرامية الى التضليل على هذه الانجازات والذعر الذي يعيشه من جرّائها.
وشدد سلامي على استمرار دعم الثورة الاسلامية والشعب الإيراني للمقاومة في لبنان؛ مصرحا بأن حزب الله ليس قوة عسكرية فحسب، وإنما دعامة رصينة للشعب اللبناني ولديه مكانة معنوية رفيعة لدى كل الشعوب؛ ويجب الحفاظ على هذه المكانة.
وحيا، ذكرى الشهيد الحاج قاسم سليماني وملاحمه البطولية في جبهة المقاومة؛ قائلاً: إن العدو أخطا في حساباته عندما زعم أن المقاومة ستفقد عمادها باستشهاد هذا القائد البطل، لأنه لم يكن يعلم بأن “الحاج سليماني الشهيد، أكثر اقتدارا من سليماني الحي”.
من جهته أشاد نائب الأمين العام لحزب الله، بمواقف الشعب الايراني ولاسيما الحرس الثوري، الداعمة للمقاومة الاسلامية في لبنان.
واكد الشيخ قاسم خلال اللقاء اليوم، أن حزب الله والشعب اللبناني مدينان بإنجازاتهم وانتصاراتهم الى الجمهورية الاسلامية الايرانية وتضحيات الشهداء ومقاتلي المقاومة وخاصة الشهيد الحاج قاسم سليماني الذي كان يرى نفسه عنصرا من الحزب.
وأضاف: إنه بالرغم من بعض المشاكل ومحاولات العدو لفرض الحصار والضغوط على لبنان وزعزعة الامن فيه، لكننا تمكنا من الحفاظ على دورنا وبيئتنا.