الخليج//وكالة الصحافة اليمنية/
قالت مي الخضري، ابنة الدكتور محمد الخضري الممثل الأسبق لحركة حماس في السعودية، إن والدها دخل المملكة من أبوابها وخدمها طوال سنوات إقامته فيها، كاشفة عن الخطوات القانونية بعد حكم السجن الصادر ضده.
وأكدت الخضري في حديث صحفي، أن والدها يعاني من أمراض عدة، أبرزها: مصاب بالسرطان وانزلاق غضروفي.
وقضت المحكمة الجزائية السعودية، الأحد، بالحبس 15 عاما على الممثل السابق لحركة “حماس” لديها، محمد الخضري؛ بتهمة دعم المقاومة، ضمن أحكام طالت 69 أردنيا وفلسطينيا، تراوحت ما بين البراءة والحبس 22 عاما، وكان منها حكما بالسجن مدة 15 عاما، على د. الخضري مع إعفاء لنصف المدة (7 أعوام ونصف)، فيما حُكم على نجله (هاني) بالسجن 3 سنوات.
وتساءلت: هل يعقل أن يحكم إنسان طاهر تجاوز عمره الـ85 عاماً، بالسجن ١٥ عاماً مع وقف نصف المدة ؟ كم بقي من العمر؟.
وتساءلت أيضاً: لماذا لا يوجد في مراعاة لمرضه وعمره وقيمته و ما قدمه للمملكة؟
وأضافت: ” والدي دخل من الباب، وليس من الشباك، وأيديه الطاهرة خدمت المملكة وعالجت شبابها ، أهذا جزاءه؟..لا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم”.
وأردفت بالقول: “والدي وشقيقي د. هاني، لم يخالفوا القوانين السعودية، ووالدي تقاعد منذ 10 سنوات وحبهم وحرصهم على المملكة العربية السعودية لا يقارن وكبير، ووالدي الطبيب عالج الكثير من المواطنين السعوديين”.
وأكملت: “موضوع اعتقال والدي ومحاكمتهم صادم منذ البداية، ونحن الآن مصدومين أكثر من الحكم عليهم؛ لكننا على أمل كبير في الإفراج عنهم”.
وأوضحت أن والدها طبيب خدم السعودية كثيراً، وشقيقها د. هاني أكاديمي عمل في جامعات سعودية.
وحول الخطوات المستقبلية التي ستعمل فيها العائلة، أوضحت الخضري أن العائلة وعبر محاميها الموكل، ستتجه إلى طلب الإفراج الطبي، والاستئناف على الحكم.
وقالت: “نتمنى أن يكون هناك استجابة، وتغيير في هذا الموقف، ونطالب بتدخل الملك السعودي وولي عهده، للعمل على وفق هذه الأحكام المفاجئة”.
وأضافت: “حضر المحكمة شقيقي وزوجته، وشاهدوا والدي د. محمد وشقيقي د. هاني لدقائق أثناء توجههم للمحكمة، قبيل حضور الجلسة، دون أي كلام بينهم”.
وأكدت أن المحكمة كانت مجرد للتعريف بالأحكام، وما سمعوه من أحكام كان صدمة لهم، وللحضور من أهالي المعتقلين”