المصدر الأول لاخبار اليمن

المغرب تعلن قطع علاقاتها مع إيران والخليجيون يرحبون

وكالة الصحافة اليمنية أعلنت المغرب، اليوم الثلاثاء 1 مايو/أيار، أنها قررت قطع علاقاتها الدبلوماسية مع إيران، بسبب اتهامات بدعم طهران لجبهة البوليساريو. وقال وزير الخارجية المغربي، ناصر بوريطة، في تصريحات صحافية: “إن بلاده قررت قطع العلاقات بسبب دعم طهران لجبهة البوليساريو، التي تسعى للاستقلال بالصحراء الغربية. وأشار الوزير المغربي إلى أن بلاده ستغلق السفارة المغربية […]

وكالة الصحافة اليمنية

أعلنت المغرب، اليوم الثلاثاء 1 مايو/أيار، أنها قررت قطع علاقاتها الدبلوماسية مع إيران، بسبب اتهامات بدعم طهران لجبهة البوليساريو.

وقال وزير الخارجية المغربي، ناصر بوريطة، في تصريحات صحافية: “إن بلاده قررت قطع العلاقات بسبب دعم طهران لجبهة البوليساريو، التي تسعى للاستقلال بالصحراء الغربية.

وأشار الوزير المغربي إلى أن بلاده ستغلق السفارة المغربية في طهران، وستطرد السفير الإيراني من العاصمة الرباط.

وأضاف: “هذا القرار جاء كرد فعل على تورط أكيد لإيران من خلال حزب الله مع جبهة البوليساريو ضد الأمن الوطني ومصالح المغرب العليا”.

وفي أول ردود أفعال أصدرت دول خليجية تعليقات سريعة وعاجلة، على قرار المغرب، اليوم الثلاثاء 1 مايو ، بشأن علاقاتها مع إيران.

وفي أول تعليق، قال وزير الخارجية البحريني، خالد بن أحمد، إن بلاده تدعم القرار المغربي.

وأوضح في تصريحات نشرها على حسابه الشخصي عبر “تويتر”: ” نقف مع المغرب في كل موجب كما يقف معنا دائما”.

وتابع “نؤيد بقوة قراره الصائب بقطع العلاقات مع إيران، نتيجة دعمها لأعداء المغرب، بالتعاون مع حزب الله الإرهابي”.

ومن جانبه، قال أنور قرقاش، وزير الدولة للشؤون الخارجية الإماراتية: ” نقف مع المغرب في حرصها على قضاياها الوطنية وضد التدخلات الإيرانية في شؤونها الداخلية”.

وأضاف قائلا “سياستنا وتوجهنا الداعم للمغرب، إرث تاريخي راسخ، أسس له الشيخ زايد والملك الحسن، رحمهما الله، وموقفنا ثابت في السراء والضراء”.

وتصر الرباط على أحقيتها في إقليم الصحراء، وتقترح كحل حكما ذاتيا موسعا تحت سيادتها، بينما تطالب “البوليساريو” بتنظيم استفتاء لتقرير المصير، وخاض المغرب والجبهة حربا للسيطرة على الصحراء الغربية بين 1975 و1991، بعد انتهاء الاحتلال الإسباني لوجوده في المنطقة، وتوقفت المواجهات بموجب هدنة، وتم نشر بعثة تابعة للأمم المتحدة للإشراف على تطبيقها.

قد يعجبك ايضا