القدس المحتلة/وكالة الصحافة اليمنية//
كشفت وثائق تاريخية، عن قيام الكيان الصهيوني بتسليم أطفال مصريين مسلمين، من سيناء (شمال شرقي مصر)، في سبعينيات القرن الماضي، لعائلات أوروبية مسيحية.
وأظهرت الوثائق التي كشفها معهد “عكافوت” الإسرائيلي، أن عملية التبني جرت رغم كونها غير قانونية وغير أخلاقية.
وتفيد الوثائق بأن سلطات الاحتلال الإسرائيلية وجدت في سبعينيات القرن الماضي، 3 أطفال حولتهم لرعاية جهات إسرائيلية تابعة للحاكم العسكري الإسرائيلي في سيناء(كانت خاضعة للاحتلال الإسرائيلي منذ حرب يونيو/حزيران 1967)، التي بدورها سلمتهم لجهات أجنبية.
وقال معهد “عكافوت” (مقره حيفا)، إن “مراقب الدولة” تنبه وقتها لأن عملية نقل الأطفال المصريين لعائلات أوروبية ليست قانونية فطالب بوقفها.
وقال نائب المستشار القضائي لـ”مراقب الدولة” “شموئيل هولندر”، وهو مدير مفوضية خدمات الدولة وسكرتير الحكومة لاحقاً، في مذكرة رسمية، إن نقل الأطفال الرضع المسلمين من سيناء لعائلات أوروبية يتنافى مع القانون المصري الذي لا يعترف بالتبني أصلا، مثلما يتناقض مع القانون الدولي.
اللافت أن معهد “عكافوت” طمس أسماء الأطفال المصريين، واسم الدولة الأوروبية التي نقل بعض الأطفال إليها، مكتفيا بنشر سنهم وتاريخ نقلهم، بحسب قناة “تي آر تي” التركية.
وقبل سنوات، اعترف الاحتلال الإسرائيلي بإقدامها على إرسال عشرات الأطفال المسلمين من أصول فلسطينية للتبنّي بدول أوروبية في السبعينات والثمانينات من القرن الماضي.