تعز // وكالة الصحافة اليمنية //
خرج مئات المواطنين، اليوم الخميس، في مسيرة غاضبة تندد بالتنكيل الذي طال أسرة الحرق من قبل مسلحي الإصلاح في مدينة تعز.
وندد المتظاهرون باستفحال جرائم زعماء عصابات السطو على الأراضي ومنازل المواطنين، التي كان آخرها جريمة الإبادة الجماعية التي راح ضحيتها 11 مواطنا عدد من أسرة الحرق واختطاف أثنين آخرين أمس الأول من قبل إحدى العصابات يتزعمها القيادي في مسلحي الإصلاح “ماجد الأعرج”، بحسب ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي.
وطالب المتظاهرون بسرعة القبض على كافة أفراد عصابة “الأعرج”، وتقديمهم للعدالة لينالوا جزاءهم الرادع، محملين التحالف وسلطات “حكومة هادي” المسؤولية الكاملة جراء تلك الجرائم التي يندى لها جبين الإنسانية.
وكان قد وقعت اشتباكات بين عصام الحرق الذي يشغل نائب مدير قسم شرطة بئر باشا، وبين رئيس عصابة نهب الأراضي ماجد الأعرج، انتهت بمصرع الأخير أمس الأول، وردا على ذلك، أقدمت عصابة مسلحة تابعة لـ” الأعرج” بقتل عصام الحرق وإخوانه الأربعة واختطاف أبنائهم، وكل شخص ينتمي لآل الحرق والاعتداء على النساء وطردهن من أحد المنازل والقيام بإحراقه، وسط صمت سلطات الإصلاح بالمدينة.