المصدر الأول لاخبار اليمن

الكشف عن مخطط إماراتي خطير طرح أثناء الاجتماع السري ببعض مشائخ مأرب في عدن

تقرير خاص/وكالة الصحافة اليمنية//

يوماً بعد أخر تتجلى إكذوبة انسحاب الامارات من المحافظات اليمنية المحتلة وعلى وجه الخصوص المحافظات الغنية بالنفط، حيث أعادت الإمارات خلال الأيام الماضية، تموضعها الاستعماري في محافظتي المهرة وحضرموت في إشارة إلى سياسية توسعية إماراتية جديدة، تحت ذرائع مساندة القوات البريطانية والأمريكية، على محاربة الإرهاب وتأمين خطوط الملاحة البحرية.

اليوم الإثنين كشفت مصادر خاصة “لوكالة الصحافة اليمينة ” عن وصول العديد من مشايخ مأرب المحسوبين على (جناح المؤتمر) أمس الأحد إلى مدينة عدن جنوب اليمن.

اجتماع مثير للشكوك

الاجتماع الإماراتي مع بعض شيوخ مأرب المحسوب على المؤتمر داخل مقر قوات التحالف في مدينة التواهي بمحافظة عدن، أتى على خلفية سعي أبوظبي لإقناع المشايخ في مأرب بالرضوخ والانصياع للإمارات لتمرير مشروعه التوسعي وضرب حزب الإصلاح وقيادات الأحمر المتبقين في المحافظة، حسب تأكيد المصادر.

الإعلامي الجنوبي التابع لقوات التحالف في محافظة شبوة ” مروان الأحمدي” أشار في تغريدة له اليوم الإثنين، عن وجود اجتماع مغلق بين مشايخ من مأرب وضباط يتبعون القيادة الاماراتية في محافظة عدن المحتلة.

وأشار الأحمدي في تغريدته، انه تلقى معلومات حول اجتماع قائد القوات الإماراتية في اليمن مع المشائخ تتحدث عن مخطط إماراتي لتنفيذ المزيد من عمليات الاغتيال التي تستهدف قيادات عسكرية في قوات التحالف وميليشيا الإصلاح، وخلخلة الوضع الأمني داخل مدينة مأرب.

مأرب بعيون إماراتية

ويأتي اجتماع عدن، بعد فشل الإمارات بالسيطرة على مأرب بالقوة عبر أذرعتها العسكرية في المحافظة بقيادة “صغير بن عزيز” وفيما يسمى محور بيحان بقيادة الشيخ “مفرح بحيبح” والشيخ “ذياب بن معيلي” والشيخ ” علي القبلي نمران” الذي توفي قبل أيام في العاصمة المصرية القاهرة، الإمر الذي جعل الإمارات تسعى لبرم صفقات أموال وشراء الولاءات القبيلة مع عدد من المشايخ والقيادات المحسوبة على المؤتمر لتسهيل تقليص النفوذ الأخواني في المحافظة الغنية بالنفط.

كما فشلت أبوظبي في تشكيل “النخبة المأربية” كقوة عسكرية موالية لها في مأرب، مناهضة للاصلاح، قبل أن تضطر إلى إعادة قولبة الاسم إلى “كتائب الحشد” وهي قوات شكلتها الامارات من أفراد وقيادات على خصام مع حزب الإصلاح إلى جانب لفيف من القيادات العسكرية التي تم تسريحها من مناصبها بعد ثورة 2011م، الناقمين على الأحزاب التي فجرت شرارة ثورة الشباب الشعبية والذي كان في مقدمتها حزب التجمع اليمني للإصلاح، العدو الأول للإمارات، بإشراف من رجل الامارات ورئيس هيئة الأركان اللواء صغير بن عزيز.

وأسندت قيادة هذه الكتائب إلى العميد “سعيد النعيمي” المعروف بعدائه المشهود للإصلاح والرئيس اليمني المستقيل عبدربه منصور هادي، وهو أحد القيادات العسكرية من قبيلة مراد (أكبر القبائل في مأرب)، ولديه سجل حافل بالفساد واختلاس المال العام وتجارة المخدرات والسلاح، منذ أن كان يشغل منصب مدير الشرطة العسكرية في محافظة الحديدة، ثم قائدًا للشرطة العسكرية في مأرب، قبل أن تختاره أبوظبي ليتولى قيادة “كتائب الحشد” الموالية لها في مأرب.

وتتوزع كتائب الحشد على الأتي:

كتيبة عبدالرزاق منيف، وكتيبة محمد احمد حسين الحليسي، وكتيبة علي بن علي عبد الله مفتاح، وكتيبة ذياب الوهبي، وكتيبة فارس الأعوش، وكتيبة نبيل عبدالله صالح الأعوش، وكتيبة القردعي.

الإمارات تنهب ذهب اليمن الأسود

وبدورها كشفت شركة النفط في حكومة الأنقاذ الوطني بالعاصمة صنعاء، عمليات نهب واسعة للنفط اليمني من قبل الإمارات بالتنسيق مع السعودية.

وقال المدير التنفيذي لشركة النفط عمار الأضرعي، في تصريح نشرته قناة المسيرة اليمنية أمس الأحد، إن التحالف ينهب النفط اليمني الخام ويقوم بإيداع الإيرادت في البنك الاهلي السعودي في حين يعاني اليمنيين في شبوة ومختلف المحافظات من انعدام المشتقات النفطي.

.

واوضح الاضرعي ان اللنش الذي يقوم بالنقل وصل من إمارة الفجيرة الإماراتية وهم يقومون بنهب النفط جهارا نهارا، .. محملاً قوى التحالف كامل المسؤولية عن نهب وبيع النفط والغاز المسال من الأراضي اليمنية.

قد يعجبك ايضا