طهران/وكالة الصحافة اليمنية//
أكد وزير الخارجية الإيراني المقترح في الحكومة الجديدة حسين أمير عبداللهيان، أن جهود تعزيز جبهة المقاومة على أجندة الحكومة الـ13 وأن محور المقاومة هو حليف لإيران والذي انبثق بشكل عفوي لإرساء الأمن المستديم في المنطقة ودوله، ويتمتع المحور بطاقات كبيرة لتوفير الأمن القومي في بلدان المنطقة.
ونقلت وكالة الجمهورية الإسلامية للأنباء (إرنا) عن عبداللهيان في تصريح له، خلال الجلسة المفتوحة للبرلمان التي عقدت الأحد للبت في الوزراء المرشحين لكابينة الرئيس إبراهيم رئيسي، قوله: إنه سيلتزم في مهامه الجديدة، بالمحاور الرئيسية الثلاث التي حددتها بلاده، أي العزة والحكمة والمصلحة، وصولا الى سياسة خارجية قائمة على أسس التوازن والحيوية واليقظة.
وأشار أيضاً، إلى أن أولويته الأساسية متمثلة في تعزيز العلاقات مع دول الجوار وبلدان آسيا؛ كما سيعمل في إطار السياسة الاقتصادية المتوازنة للبلاد، على توسيع التعاون مع البلدان الإسلامية.
وفي منطقة غرب آسيا، أكد عبداللهيان أنه يسعى وراء إضفاء الطابع المؤسسي لدور المقاومة، ويكرس الطاقات الاقتصادية الجديدة لتطوير التجارة والاقتصاد الدوليين وبما يصب في الارتقاء بمستوى الوضع المعيشي داخل البلاد.
وقال: إنني أعلن بصوت مدو،ّ بأننا نعتبر المفاوضات أداة للدبلوماسية، وسوف لن نترك طاولة المفاوضات المنطقية المتسمة بالاقتدار والحكمة.
واعتبر أن دول الخليج الفارسي وبحر قزوين تربطها علاقات عريقة مع إيران، ومن شأن التعاون التجاري مع بلدان الخليج الفارسي أن تصب في توفير طاقات متنامية للمنطقة.
وخلص الوزير المرشح لحقيبة الخارجية إلى القول: “نحن نؤكد أن الأمن الإقليمي يتحقق بواسطة دول المنطقة ذاتها، ونرحب في هذا السياق بكافة المبادرات، كما كنا من السباقين في هكذا مبادرات”.