القدس المحتلة/وكالة الصحافة اليمنية//
سلطت كاتبة إسرائيلية، الضوء على اتفاقيات التطبيع مع الإمارات والبحرين، مقللة من فوائدها، رغم مرور عام كامل على توقيعها.
وقالت “إيلي كوهين” إن رئيس وزراء إسرائيل السابق “بنيامين نتنياهو” عول كثيرا على هذه الاتفاقيات التي شملت عددا من العواصم العربية، لكن حان الوقت لإلقاء نظرة على ما حدث في الأشهر السابقة.
وأضافت في مقالها على موقع هيئة البث الإذاعي والتلفزيوني الإسرائيلية، أن فوائد التطبيع على الاحتلال كانت منخفضة بالمقارنة مع التوقعات التي كانت تحمل عليها.
وأكدت الكاتبة الإسرائيلية أنه خلال عام تغير الكثير هنا، ليس فقط رجال الدولة في واشنطن والقدس المحتلة، لكن الجو العام مشبع بشعور بالاشمئزاز، بحسب المقال المترجم على “عربي 21”.
وأشارت إلى صعوبة الترويج لصفقات مالية ضخمة، كما يبدو صعبا جدًا إنتاج تعاون أمني، فيما لا يزال الجميع مشغولين بمواجهة فيروس “كورونا”.
ودللت الكاتبة عن وجهة نظرها، بأن ما حصده الرئيس السابق لمجلس الأمن القومي التابع للاحتلال الإسرائيلي “مائير بن شبات”، من التطبيع مع المغرب، كان القيام بزيارة الرباط علنا بعد إخفائها قبل ذلك لاعتبارات أمنية.
وقبل أيام، قلل معهد دراسات الأمن القومي التابع لجامعة تل أبيب، من جدوى اتفاقات التطبيع التي أبرمها الاحتلال مع دول خليجية وعربية، العام الماضي.
وقال المعهد في ورقة عمل جديدة، إن اتفاقات التطبيع لم تؤد لتحسين الأحوال الاستراتيجية للاحتلال مقابل التحديات الماثلة أمامها.