القدس المحتلة/وكالة الصحافة اليمنية//
كشف موقع “ديبكا” التابع للاحتلال الإسرائيلي، المعني بالشؤون الاستخباراتية، السبب وراء مشاركة سفن حربية تابعة للقيادة الأمريكية المركزية في مناورات بحرية مع الاحتلال في البحر الأحمر، للمرة الأولي.
وقال الموقع إن المناورات، التي جرت بمشاركة الأسطول الأمريكي مع سلاح البحرية الإسرائيلي في البحر الأحمر خلال الأيام الماضية، استهدف غلق الطريق أمام السفن الحربية الإيرانية، التي قد تبحر باتجاه خليج العقبة، حال اندلاع أية مواجهات محتملة، إذا فشلت المحادثات النووية غير المباشرة بين طهران وواشنطن.
وأشار الموقع إلى مشاركة سرب الصواريخ الموجهة الأمريكية “USS Monterey” إضافة إلى فرقاطة صواريخ، مع سفينتين حربيتين تابعتين لسلاح البحرية الإسرائيلي في مناورة هدفها فحص إمكانية غلق خليج العقبة”.
كما استعانت السفن الأمريكية والإسرائيلية التي شاركت في المناورة بمقاتلات أمريكية من طراز Poseidon.
وقال الموقع إن “سيناريو تسلل سفن حربية إيرانية لخليج العقبة، سيشكل خطراً على جنوب الاحتلال، لا سيما مدينة إيلات والمنشآت النفطية المتواجدة في المنطقة، كما أن الأمر يشكل خطرا على الأردن وعلى القوات الأمريكية المتواجدة هناك”.
وأضاف أن “تعرض القوات الأمريكية في الأردن، التي يعد ميناء العقبة هو المنفذ الوحيد بالنسبة لها، لأية مخاطر، سيعني الأمر أيضا تهديد القوات الأمريكية في سوريا والعراق”.
ولفت إلى أن “الهدف الأساسي للأسطولين الأمريكي والإسرائيلي هو إبقاء خليج العقبة خاليا من أي تواجد عسكري إيراني”. وأوضح أن “أساطيل بحرية تتواجد في هذه المنطقة، مثل الأسطول البحري المصري والأسطول السعودي، لم تشارك في هذه المناورة“.
وفى المقابل، أجرت إيران بدورها مناورة اختبرت خلالها بنجاح نظاما جديدا لاعتراض الصواريخ الجوالة.