بالصور.. السيول تداهم عدد من المنازل في العاصمة صنعاء

خاص – وكالة الصحافة اليمنية :

لم تكن الأمطار الغزيرة التي هطلت الاسبوع الفائت على العاصمة صنعاء وضواحيها سلاما على الكثير من الاهالي، فقد اجتاحت عدد من المنازل والمنشآت العامة وشكلت برك مياه وأنهر تجري داخل منازلهم.

وتسببت الحواجز الاسمنتية المنتشرة في الشوارع الفرعية في عدد من احياء العاصمة بمضاعفة الكارثة، حيث حجزت المياه حتى غمرت منازل المواطنين، الذين طالبوا باتخاذ اجراءات عاجلة لتامين الاحياء السكنية وفتح خطوط طوارئ لتصريف مياه الامطار.

طالب مواطنون في العاصمة صنعاء وزارة الاشغال العامة والأجهزة الامنية باتخاذ الاجراءات اللازمة الكفيلة بتامين حياتهم جراء مداهمة سيول الامطار لمنازلهم وجرف ممتلكاتهم.

مؤكدين تعرضهم لخسائر كبيرة في الممتلكات وان نداءاتهم للجهات المعنية بالإسراع والتدخل العاجل لفك اختناقات وحصار مياه الامطار قوبلت بالتجاهل، مجددين دعوتهم للجهات المختصة بتأمين الاحياء السكنية من مخاطر وشيكة تهدد القاطنين خاصة من تقع ممتلكاتهم في المنخفضات.

تدفقت السيول الجارفة من مناطق جنوب وجنوب شرق أمانة العاصمة صنعاء، علاوة على مياه الأمطار الغزيرة التي هطلت على مناطق وسط الامانة، نحو منازل المدينة التاريخية الملاصقة للمجرى للسائلة بصنعاء القديمة من الجانبين وتسبب لاول مرة بالدخول لعدة منازل.

وعلى الرغم ايضا من مرور عدة أيام على الأمطار الأخيرة، إلاّ أن الكثير من الأحياء والمناطق في امانة العاصمة ماتزال تشكو من تجمع المياه, ففي حي الجرداء مازال السكان يشكون من صعوبة الحركة بعد ان تحولت العديد من الشوارع غير المعبدة إلى مستنقعات من الوحل والطين).

ودعا المواطن محمد الاسنافي السلطة المحلية والاشغال العامة الى تعبيد شوارع حي الجرداء وإنقاذهم من معاناتهم المستمرة جراء انهيار الامطار وتحول الطرق الى مستنقعات..

عمر غالب يقطن غرب الامن السياسي غرق منزله واتلف الاثاث بداخله، خاطب غالب قيادة امانة العصمة عبر وكالة الضحافة اليمنية” بقولة : بيوتنا غرقت.. انقذونا.. الى المعنيين ومن لديه انسانيه في الامانه او البلدية او الاشغال يسعفنا ” محدداً موقع منزله.. “نحن جوار الامن السياسي منطقة الوحد غرب الامن”.

احد المواطنين ويدعي على حسن العزاني قال ساخطا نادينا رئيس جهاز الامن وضباطه دون مجيب واتصلنا بعمليات الامانة وامين جمعان وصالح الميسري لامجيب يارب يارب انت المجيب اخسف بهم الارض فانهم لايعجزونك”.

كذلك لسان حال الكثير ممن التقيناهم قالوا “بلغ السيل مداه” ولم ترحم السيول هذه المره المواطنين علاوة الى خوف وحرب ومجاعة وشوارع متقطعة جراء استمرار العدوان على اليمن منذ اكثر من ثلاثة سنوات حتى الان.