متابعات/وكالة الصحافة اليمنية//
أفادت مصادر إعلامية، الثلاثاء، أن الإمارات بدأت بإنشاء أول معسكر قتالي لما يسمى بـ”النخبة الحضرمية” في وادي وصحراء حضرموت.
وأوضحت المصادر، أن الإمارات التي تدعم وتمول تشكيلات عسكرية ، أقدمت على إنشاء المعسكر في منطقة وادي عمد بعقبة عجزر وذلك بعد أيام من سيطرة هذه القوات على هذا المكان”.
وأشارت المصادر إلى أن “المعسكر الجديد يقوده العميد فائز منصور التميمي قائد لواء الدفاع الساحلي وبدعم من الإمارات”.
يأتي ذلك، بعد أيام من إرسال الإمارات تعزيزات عسكرية من المليشيات الموالية لها إلى محافظة حضرموت في مسعى لتفجير الوضع عسكرياً في عدد من المحافظات الجنوبية.
وقال مصادر محلية لوكالة الصحافة، إن القيادي في القوات الموالية للإمارات هيثم قاسم وصل على متن طائرة عسكرية من أبوظبي، إلى معسكر لواء با رشيد التابع “لميلشيات المجلس الانتقالي الجنوبي” ، المدعوم إماراتيًا، في مدينة المكلا، بالإضافة إلى وصول كتيبتين من القوات الموالية له في الساحل الغربي إلى المدينة.
وتأتي التطورات المتلاحقة في حضرموت، بالتزامن مع سيطرة “النخبة الحضرمية”، على إحدى أهم المناطق على تخوم وادي عمد بحضرموت، في مؤشر ينذر بتفجير الوضع عسكريا، كما تأتي هذه التحركات بعد يوم واحد من قيام مشايخ قبائل موالية للمجلس الانتقالي بفتح عقبة عجزر بمديرية عمد بعد إغلاقها لأكثر من خمسة أعوام.