حضرموت / وكالة الصحافة اليمنية //
رفضت مرجعية حلف قبائل حضرموت “الوادي والصحراء”، تأسيس أي تشكيلات مسلحة خارج إطار ما يسمى “الشرعية”.
وأكد رئيس المرجعية الشيخ عبدالله صالح الكثيري، أن مشايخ قبائل وادي حضرموت أكدوا خلال لقائهم بقائد قوات التحالف في وادي وصحراء حضرموت، وبحضور قائد “المنطقة العسكرية الأولى”، الموال للإصلاح، صالح محمد طيمس، رفضهم لأي تشكيلات مسلحة خارج إطار ما اسماها “المؤسسة العسكرية والأمنية” التابعة لـ “حكومة هادي”.
وأشار في تغريدة له على “تويتر”، إلى أن قائد التحالف التزام بالتصدي لكل ما يهدد أمن وسلامة أبناء وادي حضرموت.
وفي الاجتماع الطارئ الذي عقد في وادي حضرموت، حث أعضاء المرجعية على ضرورة تسهيل معاملات المواطنين بمنفذ الوديعة البري.
يأتي ذلك، عقب تدشين الإمارات إنشاء أول معسكر قتالي لمليشيا “النخبة الحضرمية” في وادي عمد بعقبة عجزر بوادي وصحراء حضرموت، بعد أيام من فرض سيطرة المليشيا على المنطقة.
ويرى مراقبون عسكريون أن تأسيس الإمارات لمليشيا “النخبة الحضرمية” مرحلة جديدة لاستهداف وإخراج مسلحي علي محسن الأحمر من مديريات وادي وصحراء حضرموت.
وبحسب المراقبون العسكريون أن التحرك العسكري والقبلي ضد معسكر “النخبة الحضرمية” الممول إماراتيا في وادي حضرموت جاء بتوجيهات قائد القوات السعودية في سيئون، لبقاء مديريات الوادي والصحراء تحت نفوذ السعودية، بعد أن أحكمت الإمارات سيطرتها على مديريات ساحل حضرموت في العام 2016م، وتحويل مطار الريان المدني، لقاعدة عسكرية لقواتها وإغلاقه أمام الرحلات المدنية.
وشهدت مديريات وادي حضرموت أكثر من 213 جريمة منذ العام 2016م، اغتيال طالت قيادات عسكرية وأمنية ودينية، في مديريات الوادي، وجهت أصابع الاتهام لمسلحي الإصلاح في المنطقة العسكرية الأولى الموالية للقيادي علي محسن الأحمر.