غزة/وكالة الصحافة اليمنية//
أصيب عشرات المواطنين الفلسطينيين برصاص الاحتلال الإسرائيلي والاختناق الشديد جراء قمع قوات الاحتلال الإسرائيلي لمسيرات حاشدة في مدن مختلفة بالضفة المحتلة تضامنًا مع الأسرى الأبطال في سجون الاحتلال الإسرائيلي ودعمًا لأسرى عملية انتزاع الحرية.
وذكرت وكالة “فلسطين اليوم” أن مواجهات عنيفة اندلعت بين المواطنين وقوات الاحتلال لا سيما على مدخل حاجز حوارة جنوب نابلس وشرق قلقيلية وبلدة بيتا، عقب قمع الاحتلال للمسيرات الحاشدة التي انطلقت عقب دعوات الفصائل الفلسطينية لنصرة الأسرى.
وأفاد الهلال الأحمر الفلسطيني بأن 50 مواطنًا أصيبوا بالاختناق الشديد جراء استنشاقهم الغاز المسيل للدموع خلال مواجهات عند حاجز “حوارة” جنوب نابلس.. مشيرًا إلى أن جميع المصابين تم علاجهم ميدانيًا بينهم 3 صحفيين إضافة لإصابة جراء السقوط”.
كما يُشار إلى أن إدارة مصلحة سجون الاحتلال الاسرائيلية شرعت بحملة عنيفة ضد الأسرى داخل السجون انتقامًا من عملية انتزاع الحرية التي قادها الأسير القائد محمود العارضة وفراره و5 من الأسرى الأبطال عبر نفق أسفل سجن جلبوع الأكثر تحصنًا.
ففي جنين انطلقت مسيرة جماهيرية حاشدة جابت شوارع المدينة وصولًا إلى منزل قائد عملية انتزاع الحرية أمير أسرى الجهاد الاسلامي القائد محمود العارضة.. وصدحت حناجر أبناء جنين بالدعاء إلى الله سبحانه وتعالى لنصر الأسرى الأبطال واعماء جنود الاحتلال عن الأبطال الستة.
وشارك في المسيرة قادة حركة الجهاد الإسلامي من بينهم القائد الشيخ خضر عدنان والأسير القائد ماهر الأخرس وثلة من قادة وأبناء الحركة.
وقال الشيخ خضر عدنان: “نجتمع اليوم حمدًا لله على توفيقه للأسرى بنيل حريتهم ونصرة للأسرى الأبطال الذي يتعرضون لهجمة اسرائيلية خطيرة جدًا”.
وأضاف: “جئنا اليوم إلى منزل القائد محمود العارضة تحديًا للاحتلال لنقول له إن هذا البيت فرحه فرحنا ومصابه مصابنا ولن نصاب وفينا محمود العارضة قائدا همامًا”.
وأكد الشيخ عدنان أن أبناء فلسطين لا يخشون الاعتقالات ولن يقفون مكتوفي الأيدي ولن يترددوا في الدفاع عن الأسرى الأبطال.
وذكرت مصادر محلية أن قوات الاحتلال استخدمت قنابل الغاز المسيل للدموع لتفريق المتظاهرين.
على الصعيد ذاته قررت قوات الاحتلال الإسرائيلي مساء اليوم، تمديد إغلاق الضفة الغربية ومعابر قطاع غزة حتى السبت المقبل.
ووفقًا لقناة “كان” العبرية فإن جيش الاحتلال قرر تمديد إغلاق الضفة وغزة بحجة استمرار البحث عن الأسرى الذين تمكنوا من انتزاع حريتهم عبر نفق الحرية أسفل سجن جلبوع شمال فلسطين المحتلة.
وقالت القناة العبرية إن جيش الاحتلال يعتبر فرار الأسرى من سجن جلبوع الأكثر تحصنًا من شأنه زعزعة الاستقرار الأمني في جميع أنحاء المنطقة، كما يستعد الجيش لاحتمالية إطلاق صواريخ من قطاع غزة.