تقرير/ وكالة الصحافة اليمنية //
أيقظت جريمة مقتل الشاب الأمريكي من أصول يمنية “عبدالملك السنباني” ابناء اليمن في الداخل والخارج للمطالبة بفتح ملفات جرائم الاختطاف والقتل التي تطال المسافرين من قبل الميليشيات التابعة للسعودية والإمارات في عدن وبقية المنافذ التي يسيطر عليها التحالف في اليمن.
وتزامنا مع جريمة مقتل الشاب “السنباني” في طور الباحة بمحافظة لحج، كانت معتقلات ميليشيات الانتقالي الجنوبي التابعة للإمارات لا تزال مكدسة بـ بالمختطفين المسافرين من وإلى اليمن، كان أخرهم الطلاب اليمنيين العائدين من ماليزيا عبر مطار عدن.
منذ ٤ سبتمبر 2021 يقبع الأربعة الطلاب العائدين من ماليزيا في معسكر “بدر” بعد اعتقالهم من مطار عدن كما هو الحال مع حادثة “السنباني” وعشرات المسافرين الذين اصبحوا صيد ثمين بالنسبة لعصابات الاجرام التي تمولها وترعاها السعودية والامارات.
فحسب منظمة سام للحقوق، الطلاب الأربعة “إبراهيم الشاهري، ويحي العريقي، وحسام الشيباني وأحمد المداني” والذين سافروا جميعهم من مطار كولالمبو الساعة 11 ليلا بتاريخ 2 سبتمبر، ثم مكثوا يوم 3 سبتمبر في مطار الخرطوم، ووصلوا مطار عدن الساعة الربعة والنصف عبر طيران “السعيدة” يوم 4 سبتمبر 2021، ليتم استقبالهم في بوابة المطار بطقم عسكري تابع لقوى الانتقالي الجنوبي واقتيادهم الى سجون معسكر بدر بعد اعتقالهم بشكل تعسفي أمام اعين المارة. حسب ما أورده أحد أقارب المختطفين للمنظمة.
وعلى غرار اعتقال المسافرين في مطار عدن، فقد نال لشيخ “عبد القادر الشيباني 70 عام” نصيبة على ايادي الميليشيات ذاتها في أؤخر العام المنصرم، والتي اختطفته من المطار أثناء توجهه للعلاج في جمهورية مصر، و تم اخفائه في سجون سرية لأكثر من 10 أشهر في مدينة عدن، قبل أن يتم الافراج عنه بسبب تردي حالته الصحية.