متابعات/وكالة الصحافة اليمنية//
قال الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، إن زعيم تنظيم الدولة الإسلامية في الصحراء الكبرى قتل على أيدي قوات بلده.
ووصف ماكرون مقتل الصحراوي بأنه “نجاح كبير آخر في معركتنا ضد الجماعات الإرهابية في منطقة الساحل”.
وتبلغ مساحة منطقة الساحل ثلاثة ملايين كيلومتر مربع، وتمتد عبر موريتانيا ومالي والنيجر وتشاد وبوركينا فاسو.
ولم يكشف ماكرون عن مكان حدوث العملية، أو أي تفاصيل عنها.
وكتبت وزيرة الدفاع الفرنسية، فلورنس بارلي، تغريدة على تويتر تقول فيها إن الصحراوي مات بعد ضربة شنتها قوات “عملية برخان” الفرنسية التي تقاتل الإسلاميين في الساحل.
وأضافت أنها كانت “ضربة قاصمة لهذه المجموعة الإرهابية”، وأن “القتال مستمر”.
وكان الصحراوي قد أمر شخصيا في أغسطس/آب الماضي بقتل ستة عمال فرنسيين من منظمات خيرية، ومرشديهم وسائقيهم النيجيريين.
وجاءت عمليات القتل بعد سلسلة من هجمات واسعة النطاق على قواعد عسكرية في مالي والنيجر أواخر عام 2019. وكانت الجماعة أيضا وراء هجوم مميت على القوات الأمريكية في النيجر في عام 2017.
وبعد الإعلان عن وفاة الصحراوي أضاف ماكرون في تغريدة: “تتذكر البلاد هذا المساء كل أبطالها الذين ماتوا من أجل فرنسا في منطقة الساحل في عمليتي سرفال وبرخان، وعائلات الضحايا، وجميع جرحاها”.