وكالة الصحافة اليمنية//
أفادت تقارير بوقوع ثلاثة زلازل جديدة يوم الجمعة في جزيرة “بيج آيلاند” بولاية “هاواي الأمريكية، حيث أمرت السلطات الأمريكية بإجلاء السكان بسبب ثوران البركان.
وأفادت هيئة المسح الجيولوجي الأمريكية بأن زلزالا بلغت بلغت قوته 3ر5 درجة على مقياس ريختر وقع يوم الجمعة بعد 90 دقيقة فقط من زلزال بقوة 9ر6 درجة والذي وقع بعد ساعة من وقوع زلزال آخر بقوة 4ر5 درجة.
ووقع الزلزال الأخير الساعة 0237 مساء (0037 بتوقيت جرينتش)) بعد زلزالين وقعا الساعة 1232 (2232 بتوقيت جرينتش) والساعة 1132 صباحا (2132 بتوقيت جرينتش)
وجاء وقوع هذه الزلازل بعد زلزال بلغت قوته 5 درجات على مقياس ريختر وعشرات من التوابع التي هزت الجزيرة يوم الخميس. وتم تحذير السكان من المخاطر المرتبطة بمستويات عالية من ثانى أكسيد الكبريت بما فى ذلك الأمطار الحمضية المحتملة فى اعقاب ثوران بركان “كيلاويا”، وذلك وفقا لما ذكرته وسائل الاعلام المحلية فى وقت متأخر من يوم الجمعة.
وقال الدكتور جيفري كام المتخصص في المناعة، لموقع “هاواي نيوز ناو” إنه يجب يجب على السكان البقاء في الداخل إذا كانوا على مقربة من ثاني أكسيد الكبريت، وتشغيل مكيفات الهواء وأجهزة تنقية الهواء وشراء أقنعة للتنفس.
وأضاف كام “إذا كنت تعاني من الحساسية أو الربو، تأكد من تناول الأدوية الخاصة بك، خاصة إذا كانت قريبة منك، لأنه قد يصعب عليك الحصول عليها في مرحلة ما.. تحدث أيضا مع طبيبك حتى قبل أن يكون لديك أعراض.”
وحذر الطبيب من أن ثاني أكسيد الكبريت في الغلاف الجوي يمكن أن يتحول إلى أمطار حمضية.
وقال المركز الأمريكي للتحذير من أمواج المد العاتية (تسونامي) إنه لم يكن هناك تحذير من تسونامي بعد أي من الزلازل التي وقعت يوم الجمعة. وقالت هيئة المسح الجيولوجي الامريكية ان ثوران بركان “كيلاويا” بدأ عصر أول أمس الخميس وانتهى في حوالي الساعة السادسة والنصف مساء. وأوضحت الهيئة على موقعها الإلكتروني إنه كان هناك انبعاث للحمم وانفجارات غاز لنحو ساعتين. وقد تأثر ما يقدر بنحو 1700 شخص بأمر الإخلاء، وفقًا لما أورده موقع “هاواي نيوز ناو” الاخباري. وصدر الأمر عندما بدأت الحمم في الخروج من الشقوق في الأرض وتتدفق على الطرق والغابات. وأبلغ المسؤولون السكان بأن أمر الإخلاء يمكن تمديده. ونقل الموقع عن تالماديج ماجنو من الدفاع المدني في جزيرة “بيج آيلاند” قوله “إنه ليس وضعًا مستقرًا على الإطلاق.. الأمر لم ينته ، يمكن أن يتصاعد في أي وقت. نحن لا نعرف كيف سيتطور هذا الوضع”. ويعد بركان “كيلاويا” أحد البراكين الأكثر نشاطًا في العالم، وكان في حالة ثورة مستمرة منذ عام .1983