عدن // وكالة الصحافة اليمنية //
تلقى “المجلس الانتقالي الجنوبي” التابع للإمارات صفعات قوية خلال الساعات الماضية، في مدينة عدن وبقية المحافظات الجنوبية.
وأوردت وسائل إعلام محلية تابعة للتحالف، أنباء أن عضو هيئة رئاسة “الانتقالي”، عدنان الكاف، قدم استقالته من المجلس، على خلفية قمع المحتجين المطالبين بتحسين خدمات الكهرباء والوضع المعيشي المتدهور في المحافظات الجنوبية.
وبينت أن “الانتقالي” يشهد انقسامات حادة بين مختلف تيارات المجلس، لاسيما تيار “أحمد سعيد بن بريك وعبد الناصر الوالي ،عدنان الكاف، نزار هيثم، لطفي شطارة، ومنى عوض باشراحيل، والمحامية نيران حسن سوقي”، وتيار تكتل الضالع ويافع.
من جهة أخرى أعلن القيادي في “الانتقالي الجنوبي” الذي يشغل عضوا في القيادة المحلية للمجلس في مدينة زنجبار بمحافظة أبين بدر صائل، استقالته من المجلس، على خلفية الممارسات المناطقية.
وكان قد قدم عضو الجمعية الوطنية لـ”الانتقالي” عبدالله عليان اليزيدي، في أغسطس الماضي، استقالته من كافة المناصب التي كلِّف بها ومنها عضويته من الجمعية وركن إمداد “اللواء الثامن صاعقة”، والركن الفني لمحور أبين، بسبب التهميش والإقصاء، ومساعدة ما اسماهم “الفاسدين والعملاء” وتمكينهم من المناصب القيادية، بحسب قوله.