طالبت مجلة “نيوز ويك” الأمريكية في مقال للكاتب “وليام لامبرز” نشرته أمس الثلاثاء، الرئيس الأمريكي بايدن بأن يكون صانع سلام ويُنهي الحرب على اليمن.
جاءت سطور الكاتب بعد تقرير للأمم المتحدة أصدرته هذا الأسبوع، قالت فيه إن أطفال اليمن سيموتون من الجوع، وأن حوالي 400 ألف طفل معرضون للموت هذا العام، حيث يموت طفل واحد كل 75 ثانية، بحسب تصريح ديفيد بيسلي المدير التنفيذي لبرنامج الغذاء العالمي التابع للأمم المتحدة، مضيفًا بأن العالم ابتعد عن مأساة اليمن طوال سبع سنوات من الحرب، وحظت صفقات الأسلحة بالأولوية على حساب حياة الأطفال، واصفًا ذلك بالغير مقبول.
وتابعت المجلة: يحتاج الرئيس بايدن إلى تحقيق العديد من الأشياء، وفي مقدمة ذلك الوقف الفوري لإطلاق النار، يجب أن يكون هذا الرفض للحرب هو إرادة الشعب الأمريكي ، ويجب على الرئيس بايدن تجسيد هذا المثل الأعلى في الأمم المتحدة.
الحل العسكري لن يجدي
وأضافت: يجب أن يعلن بايدن أن استخدام القوة ليس وسيلة مقبولة لحل النزاعات، لا يوجد حل عسكري للحرب في اليمن.
كما طالبت “نيوز ويك” المانحين الدوليين بتمويل العمليات الإنسانية في اليمن، خاصة وأن الحرب ضاعفت من معاناة البلاد الفقيرة، ليصبح عدد السائرون في خط المجاعة حاليًا 16 مليون شخص.
ولفتت المجلة إلى أن الكونغرس قادر على المساعدة من خلال زيادة التمويل لبرنامج الغذاء، بعد أن دمرت الحرب الخدمات الأساسية والاقتصاد في اليمن.
وشددت المجلة على ضرورة وقف مبيعات الأسلحة للدول التي تُطيل أمد الحرب، كما أن على بايدن ومبعوثه إلى اليمن العمل على إنهاء الحرب بشكل نهائي.
ونوهت المجلة إلى أن الأطفال الذين يتضورون جوعاً الآن في اليمن ليسوا بحاجة إلى خطابات طويلة في الجمعية العامة للأمم المتحدة، بقدر احتياجهم إلى عمل من جانب قادة العالم.
وختمت بالقول: يستحق الأطفال في اليمن الغذاء والسلام الآن.