صنعاء / وكالة الصحافة اليمنية //
كشفت وزارة الداخلية اليوم عن تفاصيل جديدة من النشاط التي كانت تمارسه عناصر ما يسمى ” تنظيم القاعدة ” في مديرتي الصومعة بمحافظة البيضاء والتي تم تحريرهما مؤخراً في عملية فجر الحرية .
وأوضح مصدر أمني ان القاعدة حولت المعهد التقني والمهني بالصومعة إلى وكر لصناعة وتخزين العبوات والأحزمة الناسفة، وسجون سرية، ومستودعات للآليات والأسلحة .
وذكر المصدر ان المركز الرئيسي للقاعدة في المعهد التقني كان يضم مبنى لاستقبال الوافدين الأجانب، ومبنى مخصص لإجتماع قيادات التنظيم وكان المسؤول عنه المدعو أبو هاشم الابي .
وأوضح المصدر ان المدعو منير بجلي الأهدل تولى مهمة “أمير القاعدة” بالحديدة، وأشرف على عدد من العمليات الاجرامية ضد المواطنين خلال فترة توليه هناك .. مشيراً الى ان المدعو منير الأهدل هو أحد قيادات القاعدة فيما يسمى ولاية جزيرة العرب وهو “أمير ” مجاميع التنظيم المخابراتي في المحافظات الجنوبية واستخدم منزله كمأوى للتكفيريين في عام 2013م .
كما أوضح المصدر ان المدعو الأهدل كان ضمن خلية وصاب والتي قامت بعدد من الأعمال الاجرامية في محافظة إب، ثم تولى “امير القاعدة” في ابين ولحج وشبوة
وقال المصدر ان المدعو مختار محمد أحمد القيسي المكنى أبو عمر القيسي قيادي في القاعدة يسكن في منطقة جاعر بمديرية الصومعة وهو أحد خريجي جامعة الإيمان .. مشيراً الى ان المدعو أبو عمر القيسي له مشاركات ميدانية مع القاعدة في أبين عام 2011م وفي عام 2013م في منطقة بيحان، عمل على إنشاء معسكر جاعر للتدريب على صناعة العبوات والقناصة .
ولفت المصدر الى ان المدعو القيسي أنشأ معسكراً آخر في شبوة بمديرية خورة منطقة العزيفة ومعسكراً في منطقة ذي عشرة الكائنة في الحدود بين محافظتي البيضاء وشبوة .
وأوضح المصدر ان المدعو أحمد صالح الضمجي كان يأوي في منزله الكثير من العناصر التكفيرية في الصومعة وعمل لصالح التنظيم في مجال بيع وشراء المشتقات النفطية وتلقي الحوالات المالية من الخارج .
وذكر المصدر ان المير مو حاميتزيانوف روسي الجنسية وكنيته ثوبان الروسي هو أحد عناصر القاعدة وله منزل في منطقة النحر بالصومعة، وجد بداخله ورشة لتعديل السلاح .. مشيراً الى ان المدعو ثوبان الروسي هو خبير في تعديل الأسلحة المتعلقة بالقنص والقذائف فر قبل دخول الجيش واللجان مديرية الصومعة .