باريس/وكالة الصحافة اليمنية//
عرضت صحيفة فرنسية معلومات وحقائق هامة عن الآثار اليمنية وأهميتها وكيف تتم عملية التهريب عبر تجار الآثار مستغلين حالة الضعف للبلد ومعاناته من حرب خارجية منذ عام 2015م.
وأكدت صحيفة ”ليكسبريس الفرنسية“، إن اليمن إحدى البلدان التي تنتشر فيها عملية نهب الآثار بل تعاني من هذه المشكلة التي أصبحت تحدث بشكل يومي دون الإلتفات لهذا الإرث الكبير للحضارة اليمنية الضاربة القدم.
وأشارت الصحيفة، إلى أن قطع أثرية يمنية نجدها في حوزة المجمعين الغربيين بسبب تشجيع تجار أوروبيين وأمريكيين لعمليات نهب الآثار اليمنية، حيث يشترون القطع الأثرية المسروقة بعشرات الملايين من اليورو، وقد تم العثور عليها في متحف ”اللوفر أبوظبي“ و”المنبر“ في نيويورك.
وأرجعت أسباب نهب الآثار اليمنية وضياعها إلى الحرب من قبل دول التحالف السعودي الإماراتي بقولها: أن كل ما تبقى في متحف زنجبار (محافظة أبين) هو جدران مدمرة ، وممرات باتت متفحمة بنيران الصواريخ، حيث أن هذا المتحف هو جوهرة محافظة أبين، التي تعد وأحدة من أكثر المواقع الثقافية تضررا من الحرب في اليمن..أنها مفخرة محلية أو بالأحرى كانت كذلك، لكن كل شيء بات اليوم فارغ”.
وترى الصحيفة أن هذه “الأعمال المسروقة تسمى”تحف الدم”. وعلى الرغم من أنه لا يمكن تحديد حجم عمليات النهب هذه ، فقد قامت اليونسكو بعمليات جرد في عدة متاحف في البلد، ثم بعد ذلك نشر المجلس الدولي للمتاحف قائمة بالأماكن الثقافية اليمنية المعرضة للخطر.. لقد أتاح هذا العمل العثور على العديد من الأعمال في المعارض الفنية الأوروبية أو الأمريكية”.
وطالبت بضرورة المشاركة في تحقيقات لإعادة القطع المسروقة الموجودة في كل من متاحف الخليج والتي بنت متاحفها على الآثار اليمنية وقدمتها على إنها خاصة بها وهذا مشكلته أكبر لأنها ليست سرقة فقط بل عملية تزوير تاريخ وحقائق، وكذلك يفرض المطالبة باستعادة الآثار اليمنية المسروقة في كل المتاحف العالمية ومنها الأوروبية.