فلسطين المحتلة//وكالة الصحافة اليمنية/
أطلق مقاومون -مساء امس الأحد- النار صوب أحد الأبراج العسكرية بالقرب من بلدة يعبد جنوب مدينة جنين شمال الضفة الغربية المحتلة.
وأفادت مصادر محلية أن مقاومين أطلقوا النار تجاه برج لقوات الاحتلال عند حاجز دوتان قرب بلدة يعبد جنوب غرب جنين.
وذكرت المصادر أن قوات الاحتلال انتشرت في المنطقة، وشهدت البلدة إغلاقات لمداخلها.
ونصبت قوات الاحتلال حاجزا عسكريا جنوب جنين، وشرعت في تفتيش المركبات.
وأفادت مصادر محلية أن جنود الاحتلال أوقفوا مركبات المواطنين على حاجز عسكري على مفترق يعبد الواصل لحاجز “دوتان” العسكري وطولكرم، وفتشوها، ودققوا في هويات ركابها.
كما اقتحمت قوات الاحتلال بلدة يعبد، في خطوات استفزازية، ونشرت تعزيزات عسكرية في محيط البلدة بين كروم الزيتون، وكثفت من انتشارها في محيط قريتي مركة ونزلة زيد.
يشار إلى أن جميع مداخل بلدة “يعبد” مغلقة بالبوابات العسكرية، باستثناء مدخل وحيد يستخدمه المواطنون والتجار والعمال بين البلدة ومدينة جنين.
وتتعرض بلدة يعبد منذ مدة لسياسة الاقتحامات المتواصلة والمداهمات للمنازل واعتقالات، ونصب الحواجز.
وتشهد بلدة يعبد حملات تنكيل واقتحامات متكررة من قوات الاحتلال ومستوطني “مابو دوتان”، بما في ذلك إغلاق مدخلها الشرقي الذي يصلها بمدينة جنين، ونصب حواجز عسكرية مفاجئة على طرقاتها.
وتعدّ مستوطنة “مابو دوتان” الجاثمة على أراضي يعبد ومحيطها جنوب مدينة جنين شمال الضفة الغربية، بؤرة توتر أضرت بالحياة العامة للمواطنين في المنطقة أمنيا واقتصاديا، وتسببت بتغيير مسارات أسر بأكملها.
وأقيمت هذه المستوطنة عام 1978 على أراضي بلدتي عرابة ويعبد، وأسستها حركة غوش ايمونيم الاستيطانية، وتشرف من الناحية الشمالية على سهل عرابة؛ الذي يعدّ من أخصب أراضي الجزء الشمالي من الضفة الغربية.
وتقيم قوات الاحتلال حاجز دوتان العسكري على مدخل مستوطنة “دوتان” على بعد عدة مئات من الأمتار عن مدخل بلدة يعبد، وعلى الطريق المؤدي من يعبد لقرى طولكرم وحاجز برطعة، ما يتسبب بمعاناة وتوتر مستمر بالمنطقة