لندن/وكالة الصحافة اليمنية//
قالت صحيفة “ذا تايمز” البريطانية إن أمراء سعوديين وأصدقاءهم من الأثرياء وراء ازدهار عمليات تهريب الفهود – المعرضة للانقراض-من أفريقيا.
وذكرت الصحيفة أن مئات الفهود المهربة ينتهي بها المطاف في قصور أمراء السعودية وأصدقائهم، الذين باتوا يعتبرونها علامة على المكانة الاجتماعية.
ووفق دراسة أعدتها الباحثة المستقلة في الحياة البرية “باتريشا ترايكوريتش” فإن نسبة 60% من الفهود التي هربت من أفريقيا في الفترة ما بين 2010– 2016 وعددها 3 آلاف و600 فهد انتهى بها المطاف بها في السعودية.
ويصل سعر الحيوان الواحد إلى 5000 دولار، بينما يكون سعر الأشبال والإناث أعلى نظرا لسهولة تربية الأولى، وقدرة الثانية على الإنجاب.
ومع تراجع أعداد الفهود مع نهاية القرن الماضي من 100 ألف إلى حوالي 7 آلاف، أصبحت الأكثر تهديدا بالإبادة على قائمة معاهدة التجارة الدولية للأنواع المهددة بالانقراض (سايتس)، وحظرت التجارة الدولية بالفهود في عام 1975.
وقال “ترايكوريتش”: تصلني تقارير كل أسبوع عن تهريب فهود إلى السعودية.
وذكرت “ذا تايمز” أن مشتري الفهود وغيرها من الحيوانات المهربة في السعودية يقومون باقتلاع أنياب وأسنان تلك الحيوانات بطرق بربرية؛ لتجنب أذاها وكثير منها يموت قبل أن يتم عمره العام.
ويتم عرض الحيوانات والفهود على منصات التواصل الاجتماعي مثل تويتر ويوتيوب وتيك توك.
وتعلق المتطوعة في منظمة إنقاذ الحيوانات “لولوة المرشد” على ذلك بالقول “أصبحت موجة وعلامة ثراء والناس في هذه الأيام يجرون وراء الثروة وهو كل ما يهتمون به. وهذه الحيوانات هي ضحية لهذه الرغبات”.
وفي أبريل/نيسان مات سعودي يبلغ من العمر (22 عاما) متأثرا بجراحه بعدما اعتدى عليه أسد كان يربيه. وأظهر مقطع فيديو آخر تداولته مواقع التواصل طفلة وهي تقاوم فهدا.
وتأتي بعد السعودية، الإمارات والكويت وجمهورية أرض الصومال وقطر في قائمة الدول التي يتاجر أبناؤها بالفهود.