شبوة // وكالة الصحافة اليمنية //
وصلت تعزيزات عسكرية كبيرة، اليوم الأربعاء، إلى مدينة عتق عاصمة محافظة شبوة، شرقي اليمن.
وأفادت مصادر مطلعة، أن الجنرال الإخواني، علي محسن الأحمر، وجه قائد “المنطقة العسكرية الأولى” في سيئون بمحافظة حضرموت، بتحريك قوة عسكرية للدفاع عن عتق من هجمات محتملة لمليشيا الإمارات.
وأوضحت المصادر أن رتل عسكري يضم عشرات الآليات والمدرعات العسكرية ، وصلت إلى مدينة عتق، في وقت سابق من اليوم الأربعاء.
واعتبرت المصادر أن استقدام الإصلاح التعزيزات العسكرية، إلى عتق، إثر التهديدات المباشرة جراء نقل الإمارات خلال اليومين الماضيين، فصائل مسلحة من منشأة بلحاف الغازية إلى معسكر العلم الواقع في منطقة جردان القريبة من عتق، مرجحة انفجار الوضع العسكري بين “الانتقالي” والإصلاح.
ولفتت المصادر إلى أن السعودية تنوي تسليم مطار عتق، لمليشيا “النخبة الشبوانية” الممولة من الإمارات، بعد إغلاق بوابات المطار بالحواجز العسكرية، على غرار تسليم مدينة حديبو عاصمة جزيرة سقطرى لمليشيا “الانتقالي” منتصف يونيو 2020م.
من جهة أخرى أفاد شهود عيان، أن سلطات الإصلاح في شبوة قامت باستبدال أرقام لوحات الجيش، من الآليات العسكرية “الأطقم”، بلوحات مدنية تحمل شبوة مؤقت.
وأثارت الإجراءات المفاجئة تساؤلات عديدة في أوساط أبناء شبوة، معتبرين ذلك أولى الخطوات نحو الهروب من عتق.