واشنطن/وكالة الصحافة اليمنية//
صرح الضابط السابق بالجيش الأمريكي ديفيد باين لمجلة (ذا ناشيونال إنترست) الصادرة يوم الاثنين الماضي بأن “تفوق الجيشين المنافسين لأمريكا كان أيضا على صعيد الأسلحة غير التقليدية كأسلحة النبض الكهرومغناطيسي.
وذكرت وكالة “سبوتنيك” اليوم الأربعاء، أن الكاتب اعطى مثالا على علو كعب روسيا.. مشيرا إلى حادثة حشد الجيش الروسي ما يربو على 100 ألف جندي على حدود أوكرانيا الشمالية والشرقية، ورفع القيادة الأوروبية والأمريكية مستوى تأهبها إلى أزمة وشيكة محتملة خشية أن تعقب الغزو الروسي لأوكرانيا محاولة روسية لإجتياح دول الناتو في الخطوط الأمامية.
وأعرب الكاتب عن قلقه من تحقيق روسيا السيطرة النووية على الولايات المتحدة التي تمكّنها من إجبار قادة الولايات المتحدة أو ابتزازهم على نزع سلاح أمريكا النووي من جانب واحد، أو ما هو أسوأ من ذلك بكثير، ويتمثل بشن هجوم كارثي على الولايات المتحدة، حيث سيكون لمثل هذا الهجوم تأثير محو الولايات المتحدة من الخارطة الجيوسياسية على غرار فعل الحلفاء بألمانيا في نهاية الحرب العالمية الثانية.
وشهد الأدميرال تشارلز ريتشارد قائد القوات الاستراتيجية الأمريكية أمام الكونغرس في أبريل من العام الجاري بأن “الولايات المتحدة ليس لديها حاليًا خطط طوارئ لكيفية مواجهة قوتين عظميين متحالفتين في حرب مستقبلية، وبالتالي فإن قدرة الولايات المتحدة وحلفائها على النجاة، ناهيك عن الفوز، في حرب يتم خوضها بمثل هذه الأسلحة القوية وغير التقليدية ضد أعدائنا، لا تزال موضع شك كبير .
واستشهد الكاتب بما خلص له كل من روبرت وورك نائب وزير الدفاع الأمريكي السابق وديفيد أوشمانك، أحد مخططي الدفاع الرئيسيين بوزارة الدفاع، الذي لخص نتائج سلسلة من المناورات الحربية السرية الأخيرة في عام 2019، قائلاً: “عندما نبدأ حربا مع روسيا والصين فإن الولايات المتحدة ستهزم شر هزيمة”.