وزير الشباب يؤكد: اليمنيون في مقدمة الشعوب التي تختفي بالرسول الكريم رغم مساعي قوى الطغيان والاستكبار لإضعاف الأمة الإسلامية
أحيت وزارة الشباب والرياضة صباح اليوم ذكرى المولد النبوي الشريف على صاحبه أفضل الصلوات والتسليم للعام 1443هـ.
وفي الفعالية التي أقيمت بقصر 21 سبتمبر وحضرها وزير الشباب والرياضة الأخ محمد حسين مجد الدين المؤيدي ومعالي وزير السياحة الأستاذ أحمد الحسن الأمير ونائب وزير المغتربين الأستاذ زيد الريامي، أكد الوزير المؤيدي أن احتفاء الوزارة بمولد النبي الأعظم سيدنا محمد عليه وعلى آله أفضل الصلاة والسلام هو مشاركة من الوزارة ومنتسبيها ومختلف قطاعاتها وهيئاتها بهذه المناسبة العظيمة التي تبهج الجميع وتجعل نفوسهم تسمو وأرواحهم تزهو اعتزازاً بمولد هادي الأمم ونبي القيم ومصدر الهداية ومبعث النور الذي صدع بالحق وبلغ الرسالة وأدى الأمانة وأخرج البشرية من الضلالة والجهالة إلى نور الإيمان ومنهج القرآن.
وقال: فيالوقتِ الذي يُحْيِي فيه أبناءُ يمنِ الإيمانِ والحكمة، ذِكْرى ميلادِ نبيِّ الأُمَّة، ويحتفون بمولدِ النُّور، تسعى قوى الطغيانِ والاستبدادِ والاستكبارِ إلى إضعافِ الأُمَّةِ الإسلامية وتدميرِ قِيمِ أبنائِها والسيطرةِ على ثرواتِها ومُقَدَّراتِها وإغراقِ الشعوبِ في الفِتنِ والأزماتِ والمَلَذَّات والتحكمِ في مصائرِ أبنائِها ومحاولةِ فصلِهم عن دينِهم ونبيِّهم وهويتِهم الإيمانية وقهرِ الشعوبِ وتقسيمِ البُلدانِ وإرهاقِها في نزاعاتٍ جانبيةٍ، وإلهائِها عن معرفةِ عدوِّها الحقيقيِّ أمريكا وإسرائيل والمتحالفين معَهما من قوى الشرِّ العالمية، وإشغالِها عن قضاياها الكُبرى، وفي مقدمتِها القضيةُ الفلسطينية، ومواجهةُ الصهاينةِ المحتلين للمقدساتِ الإسلاميةِ ومَن يساندُهم.
وأضاف: لله الحمد أنَّنا في يمنِ الإيمانِ والحكمة، في مُقدِّمةِ الدولِ التي تحتفلُ وتعتزُّ بإحياءِ هذه المناسبةِ الخالدة، والمحطةِ الإيمانيةِ المُتجددة وتجعلُ مِنها مصدرًا لاستلهامِ قِيَمِ الصمودِ ومواجهةِ التحدياتِ والمخاطر، والتحرُّكِ بنورِ اللهِ وهَدْيِه، والتزوُّدِ من عزمِ رسولِه وجهادِه وصبرِه وقِيَمِه، والتوكُلِ على اللهِ وَحْدَه، لمجابهةِ قوى الطاغوتِ وأعداءِ الدينِ والأُمَّة، والتصدِّي للعدوانِ الجائر، الذي اجتمعَ فيهِ الكافرون والمنافقون، كما اجتمعوا ضدَّ النبي في معركةِ الأحزاب.
ونوه المؤيدي أن احتفاء اليمنيين برسولِ اللهِ وابتهاجهم بيومِ مولدِه هو ردٌّ على الإساءاتِ المتكررةِ من قِبلِ اليهودِ والغربِ إلى رسولِ الله وكذلك رفْضٌ للطواغيت وإسقاطٌ لمشاريعِ الاستكبارِ والهيمنة، موضحاً أن ما قدمه أبناءُ اليمنِ الشرفاءِ ورجالُ جيشِها ولجانِها الشعبيةِ البواسل وما يزالون يقدمونه من صمودٍ أسطوريًّ ومقاومةٍ باسلةٍ ومواجهةٍ شجاعةٍ لِقوى العدوانِ السعودي الإماراتي الصهيوأمريكي وتحقيقِ الانتصارات في كلِّ جبهاتِ العزَّةِ والكرامةِ، هُوَ من ثمارِ هذهِ المحطَّةِ الإيمانيةِ العظيمة على صاحبِها وآلِه أفضلُ الصلاةِ والتسليم.
وشهدت الاحتفالية تقديم العديد من الأناشيد الدينية من قبل فرقة وطن ممثلة بالمنشدين طه وحسن المؤيد وكذلك تقديم رقصات شعبية (البرع) وكذلك ألقيت قصيدة شعرية من قبل الشاعر عبدالله بتران.
حضر الاحتفائية وكيل أول وزارة الشباب والرياضة عبدالحكيم الضحياني ووكلاء قطاعات الوزارة والوكلاء المساعدين لوزارة الشباب والمدير التنفيذي لصندوق رعاية النشء والشباب وعبدالحميد المغربي ورؤساء الجهات التابعة للوزارة ورؤساء وأمناء عموم الاتحادات الرياضية ومدراء عموم الوزارة وموظفي الوزارة والصندوق.